وتزعم المعلومات المغلوطة، أن قطر المجرة سيكون أكبر من البدر، في ظاهرة كونية فريدة من نوعها حدثت آخر مرة قبل 150 مليون سنة.
وقال أبو زاهرة وفقا لصحيفة "سبق" السعودية :"الصحيح أن مجرة أندروميدا لن تكون كبيرة وساطعة مثل الصورة التي يتم تداولها، ولكن يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الليالي الخالية من وجود القمر في قبة السماء عند رصدها كموقع مظلم جداً بعيداً عن أضواء المدن، حيث تبدو كلطخة ضبابية كبيرة خافتة وباهتة، وذلك دون الحاجة إلى أجهزة رصد، كما فعل الراصدون القدماء للسماء".
وأضاف "مجرة أندروميدا هي أقرب مجرة حلزونية كبيرة إلى مجرتنا درب التبانة، حسب المقاييس الكونية، ولكنها بعيدة جدا بعكس ما قد يعتقد البعض عند رؤيتها بالعين المجردة".
وأكمل "إذا قررت أن تخوض تجربة رؤية مجرة أندروميدا فعليك أن تعرف موقع المجرة وتبحث عن موقع بعيد عن أضواء مدينتك، وأن تكون السماء صافية".
وأتم أبو زاهرة "وبمجرد العثور على المجرة بالعين المجردة أو من خلال المنظار الثنائي، يفضل بعد ذلك استخدام التليسكوب لرؤية مزيد من تفاصيل مجرة أندروميدا، فالمنظر سيكون في غاية الجمال".