وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه قتل وأصيب عدد من المدنيين، في غارة للتحالف على قرية الزر في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية تأكيدهم أنه قتل وأصيب العديد من الأشخاص في تلك الغارة، التي يشنها طيران التحالف بزعم محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان تنظيم "داعش" أعلن يوم 17 تموز الحالي مقتل وإصابة عدد من مسلحي "قسد" وجنود "التحالف الدولي" الذي يقوده الجيش الأمريكي، أثناء عملية إنزال كانوا ينفذونها بهدف اعتقال قيادي من تنظيم "داعش" في قرية الطكيجي بمنطقة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وكانت التنظيمات الكردية المسلحة، وعلى رأسها ميليشيات "قسد" قد أطلقت منذ أشهر عملية عسكرية ضد معقل تنظيم داعش بمنطقة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مدعومة بطيران التحالف الأمريكي الذي نفذ آنذاك مئات الغارات التي أودت بحياة مئات المدنيين الذين كان "داعش" يتخذهم دروعاً بشرية، حيث انتهت معارك الباغوز شهر آذار مارس الماضي بعقد صفقة تم من خلالها نقل الآلاف من إرهابيي وقياديي "داعش" إلى منطقة التنف على الحدود السورية العراقية ونقل عدد منهم إلى الأراضي العراقية وآخرين إلى مناطق أخرى في العالم.
وبموجب هذه الصفقة دخلت ميليشيات قسد وكتيبة بريطانية إلى منطقة الباغوز مقتربة من منطقة البوكمال التي يقع فيها أهم المعابر بين سوريا والعراق بعد عفوها عن عدد كبير من قياديي ومقاتلي داعش وعقدها اتفاقات معهم قبل زرعهم بين مدنيي دير الزور والرقة كخلايا نائمة بهدف استخدامهم في عمليات إرهابية تعطي المبرر لاستمرار وجود القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات التي أعلنت غير مرة أنها موجودة في الأراضي السورية بهدف محاربة تنظيم "داعش".