وأوضحت القناة أن كوشنر طار من الأردن إلى إسرائيل، بعد أن التقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وتباحث معه "صفقة القرن"، أو الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد العاهل الأردني لمستشار الرئيس الأمريكي، كوشنر، ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، والتشديد على ضرورة ضمان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
جولة مكوكية
وحضر اللقاء من الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ومستشار العاهل الأردني للاتصال والتنسيق، بشر الخصاونة، والجانب الأمريكي مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
وكانت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية، قد ادعت مساء أول من أمس، الاثنين، أن زيارة كوشنر لمنطقة الشرق الأوسط تتعلق بمحاولة تمويل "صفقة القرن"، في محاولة لإقناع قادة تلك الدول بالالتزام بتمويل الصفقة، أو الخطة الأمريكية.
وأفادت أن الجولة تشمل الأردن ومصر والسعودية وإسرائيل والمغرب، والغرض منها حشد التأييد لخطة ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط، أو ما يطلق عليها "صفقة القرن".
نوايا حسنة
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله:
إن أي التزام طفيف من جانب تلك الدول سيؤدي إلى كسب نوايا حسنة، ولن يضطروا إلى دفع أي أموال، حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن البيت الأبيض يريد الترويج لصندوق استثمار بقيمة 50 مليار دولار لغزة والضفة الغربية، وهو ما اقترحه كوشنر في "ورشة البحرين" التي عقدت الشهر الماضي.
1 / ראש הממשלה נתניהו ויועציו הבהירו לבכירים בממשל טראמפ כי יש להם הסתייגויות מההצעה להקמת מעבר שיחבר בין הגדה המערבית לרצועת עזה כחלק מתכנית השלום של הנשיא טראמפ, כך אמרו לי גורמים המעורים בנושא
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 16, 2019
واستضافت البحرين الشهر الماضي أعمال "ورشة المنامة"، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
50 مليار دولار
وتمثل الورشة الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، الذي أعلنه البيت الأبيض مؤخرا، ويهدف إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار.
وعلى الرغم من ذلك، سبق وأن ذكرت القناة العبرية الـ"13"، في السادس عشر من الشهر الجاري، أن نتنياهو وبعض مستشاريه أبلغوا الإدارة الأمريكية رفضهم اقتراح إنشاء ممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لدواعي أمنية تتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي، رغم أن هذا الممر ضمن بنود أو مبادئ الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
5 / המקורות שמעורים בתכני השיחות בין נתניהו ואנשיו לבין הבית הלבן ציינו כי ההסתייגות המרכזית שנתניהו הציג לאמריקנים לגבי המעבר בין עזה לגדה נגעה לביטחון
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 16, 2019
وأفادت القناة العبرية بأن نتنياهو ومستشاريه أوضحوا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإدارته، مخاطر ما أسماه بدخول نشطاء لحركة حماس من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، ما يؤثر بالسلب على الأمن القومي إسرائيل.
ورشة البحرين
وكشفت القناة العبرية على موقعها العبري أن إقامة الممر بين الضفة الغربية وغزة يتكلف 5 مليار دولار، وهو جزء من الخطة الاقتصادية أو الشق الاقتصادي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، وبأن الرئيس ترامب قد أقترح تدشين هذا الممر قبل يومين من عقد "ورشة البحرين" الشهر الماضي.
10 / השבוע אמר לי גרינבלאט כי בדבריו בכנס הרצליה הוא התייחס להסתייגויות שקיבל מאזרחים ישראלים פרטיים. "אני לא מודע לשום הסתייגות רשמית אותה קיבלנו מממשלת ישראל בנקודה הזו עד כה", הוא אמר לי
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 16, 2019
ورأت القناة أن ترامب وإدارته يعتبرون الضفة الغربية وقطاع غزة جزءا واحدا، وليس جزئين كما تفعل الحكومة الإسرائيلية.