وقال موقع "إيلاف" السعودي إن حمد بن عيسى رفض اللقاء لأن "وقت اللقاء لم يحن بعد"، مشيرا إلى أن نتنياهو أراد استغلال لقاء حمد بن جاسم في حملته الانتخابية "فخاب ظنه".
ونقل الموقع عن مصدر خاص وصفه بـ"الكبير" قوله إن "الكل يتكلم عن علاقات خليجية - إسرائيلية غير معلنة، خصوصًا بعد ورشة المنامة إلا أن ملك البحرين رفض طلبا إسرائيليا للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في المنامة، ورد بأنه لم يحن الوقت بعد".
وأوضح المصدر لإيلاف "أن نتنياهو أرسل مؤخرا موفدا خاصا يرافقه ثلاثة أمنيين إلى البحرين بحجة إطلاع المسؤولين البحرينيين على أمر أمني خطر. وخلال اللقاء، اقترح الموفد الإسرائيلي على ملك البحرين استقبال نتنياهو في المنامة خلال أغسطس المقبل، لبحث مسائل أمنية ذات اهتمام مشترك. ورفض ملك البحرين المقترح الإسرائيلي".
ونقل الموقع عن المصدر قوله إن "نتنياهو أراد الاستفادة من اللقاء بملك البحرين، لو تم، في حملته الانتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 سبتمبر المقبل".
ونقل الموقع رفض مساعد نتنياهو التعليق على هذه المعلومات، وقال إن "رئيس وزراء إسرائيل لا يعلق على مثل هذه الأخبار".
والتقى وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في العاصمة الأمريكية واشنطن في 18 يوليو/ تموز الجاري.
وزير الخارجية الإسرائيلي @Israel_katz التقي في واشنطن مع وزير الخارجية البخريني @khalidalkhalifa. كل التفاصيل هنا: https://t.co/yNymHud5Jz pic.twitter.com/Cr2Ud3f9nq
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 18, 2019
وقال الإعلامي الإسرائيلي، باراك رافيد، المذيع والمحلل السياسي في القناة العبرية الـ"13"، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أجرى مقابلة علنية قصيرة ونادرة مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في حفل استقبال أقامته وزارة الخارجية.
وقال رافيد على صفحته الرسمية، إن "أهمية ذلك تنبع من أنه كانت هناك سلسلة من الاجتماعات بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم من دول الخليج مؤخرًا، ولكن لم يتم الإعلان عن الاجتماعات من قبل أي من الطرفين. ولهذا السبب فإن الصورة المشتركة للوزراء أكثر أهمية من الاجتماع نفسه. ليس لإسرائيل والبحرين علاقات دبلوماسية ولكنهما في عملية ثابتة من العلاقات الدافئة".