تنفذ بعض الخلايات الإرهابية النائمة في محافظة درعا عمليات وهجمات تطال عناصرا من الجيش السوري أو بعض مؤيدي المصالحة ورجالها في المحافظة وحتى أنها هاجمت دورية روسية في 13 من شهر تموز، بالتوازي مع التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في شمال البلاد على محاور ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ومنذ أيام أصيب عدد من العسكريين السوريين، إثر تفجير انتحاري لنفسه، بحزام ناسف، خلال عملية اقتحام للجيش في منطقة مليحة العطش في ريف درعا.
ونقلت وكالة "سانا" أن إرهابيا فجر نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا ما تسبب بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم لمشفى الصنمين.
وكانت الأجهزة الأمنية المختصة ضبطت منذ أيام في محافظة درعا بالتعاون مع الأهالي أسلحة خفيفة ومتوسطة في بلدتي خربة غزالة والغارية في الريف الشمالي.
ونقلت وكالة "سانا"، أن الجهات المختصة في درعا عثرت الأحد الماضي على أسلحة خفيفة ومتوسطة من مخلفات الإرهابيين بين بلدتي خربة غزالة والغارية الشرقية بريف درعا الشمالي.
ودخلت المحافظة عامها الثاني على تحريرها من قبل الجيش العربي السوري عبر مصالحة ضمنت خروج من لا يرغب من المسلحين البقاء في درعا إلى إدلب.