00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:33 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كتاب "100 قصيدة عن موسكو" لمئة شاعر روسي يصدر في موسكو
17:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
هل يسير التطور دائماً إلى الأمام وباتجاه الأكثر تعقيداً؟
17:34 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
"أنصار الله": نحن علی أعتاب المرحلة السادسة من "إيلام إسرائيل"، فصائل فلسطينية تطالب السلطة بوقف الحملة الأمنية في جنين
18:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

ترامب يتطلع إلى اتفاقية سلاح جديدة.. فهل ترد عليه روسيا والصين؟

© Sputnik . Konstantin Chalabovالصواريخ الباليستية التكتيكية "توتشكا"
الصواريخ الباليستية التكتيكية توتشكا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال الرئيس الأمريكي في مقابلة تلفزيونية بأنه يتطلع إلى اتفاق مع روسيا حول مراقبة التسلح، وذلك قبل يومين من انتهاء العمل بمعاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في شهر شباط/فبراير الماضي الانسحاب رسميا من المعاهدة، لترد روسيا بقانون يوقف العمل بالمعاهدة أيضا، حيث أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

وتأتي هذه التصريحات من ترامب، معبرا عن القلق الأمريكي إلى مستوى التطور الذي وصلت إليه روسيا في مجال التسلح، كما أنها ترغب بإدخال العملاق الآسيوي الصين ضمن هذه المعاهدة.

معاهدة جديدة

وعن خلفيات تصريحات الرئيس الأمريكي وشكل المعاهدة الجديدة التي ترغب الولايات المتحدة بالتوصل إليها، يقول الكاتب والمحلل السياسي ماك شرقاوي في حديث لـ"سبوتنيك": أعتقد أن الولايات المتحدة تريد توسيع نطاق المعاهدة لكي تتأكد من عدم ضلوع روسيا في إنتاج الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، وخوفا من التوسع في القنابل الاستراتيجية النووية، وهي قنابل محدودة القدرة، كانت روسيا قد شرعت في إنتاجها وهي لا تدخل في المعاهدات المتفق عليها منذ 4 عقود.

ويكمل الشرقاوي: هذه المعاهدات يجب تجديد صيغتها مع ظهورلاعب جديد على المستوى الدولي وهو الصين، ويهيئ لي أن ترامب يريد إدخال الصين في معادلات ومعاهدات دولية بخصوص الحد وعدم انتشار الأسلحة النووية.

ويواصل: الصين دخلت الآن في هذا المجال براحتها، ولا يوجد من يراقبها أو يحد من سعيها وراء تكنولوجيات تساعد في الوصول إلى مرحلة أفضل، وأعتقد أنها لا بد تدخل في هذه المعاهدة.

أما الخبير الروسي أندريه كوشكين رئيس قسم العلوم السياسية وعلم الإجتماع في جامعة بليخانوف فيقول في حديث مع "سبوتنيك": نحن بحاجة أن نأخذ في الاعتبار جدول الأعمال المحلي والسياسي في الولايات المتحدة، حيث ترامب ذاهب إلى الانتخابات، ويريد أن يوهم الناخبين أن الولايات المتحدة ترمي إلى كبح سباق التسلح.

ويكمل كوشكين: لكن في الحقيقة الولايات المتحدة مهتمة في إمكانيات الصين، وهم يرغبون بأن تشمل الاتفاقية جميع الأسلحة، وخاصة أسلحة الصين، وللقيام بذلك هم بحاجة للتفاهم، ويحتاجون إلى جذب الصين وروسيا، لكن الصين تقول بوضوح بأنها لن تسمح للولايات المتحدة بالقيام في ذلك.

بدوره يؤكد الخبير العسكري العميد سمير راغب في لقاء مع "سبوتنيك" على ذلك، ويقول: ترامب يريد معاهدة واحدة تشمل جميع القوى النووية، وأن توقع عليها جميع هذه القوى كالصين وإيران، وهو لا يريد أن يكون هناك أكثر من اتفاقية حول هذا الموضوع، بل اتفاقية واحدة لكل شيء.

ويواصل: بشكل عام ترامب يريد إعادة كل اتفاقيات الولايات المتحدة بتوقيعه، حتى لو لم يغير أي شيء، وهو يملك حساسية من كل الاتفاقيات القديمة وخاصة التي تحمل توقيع أوباما، بالإضافة إلى أنه ينسحب ولا يخلق بديلا، فانسحابه من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى كان لصالح روسيا استراتيجيا.

ويستطرد راغب: ترامب يريد عمل اتفاقية شاملة تضم جميع الدول المضادة لأمريكا، فهو غير معني مثلا بإسرائيل أو باكستان رغم أنها دول نووية، وهناك مخاوف عند ترامب وهي حقيقية بأن روسيا حققت تقدم في مجال الصواريخ أكثر من الجانب الأمريكي، حيث أن الولايات المتحدة تستورد محركات الصواريخ من روسيا.  

عروض أمريكية

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة للحوار، في إشارة إلى الرغبة الروسية في التوصل إلى معاهدة، ولكن الخبراء يجمعون أن هذه الرغبة مرتبطة بعروض أمريكية لصالح روسيا.

وعن ذلك يتحدث المحلل ماك شرقاوي: من 4 عقود عند وجود الرئيس ريقن كان الأمر مختلفا، والولايات المتحدة دمرت الآلاف من الرؤوس النووية، وكان هناك نية صادقة لديها للدخول في عام نظيف، يوجد فيه منظومة للتحكم وضبط السلاح النووي.

ويتابع: اليوم هناك 9 دول نووية في العالم، أكبرهم بالتأكيد الولايات المتحدة وروسيا، وتملكان عشرات الألاف من الرؤوس النووية، وهذا الأمر خطير جدا، وفي العالم الآن العديد من المناطق الساخنة ويمكن أن تندلع شرارة حتى لو بالخطأ في منطقة الشرق الأوسط مثلا ينتج عنها ما لا يحمد عقباه.

ويضيف: يمكن أن يحدث استفزاز إيراني لإسرائيل، فترد الأخيرة بالسلاح النووي، لذلك لا بد من ضبط هذه المنظومة ودعوة إسرائيل إلى الدخول في هذه المعاهدات، وأعتقد لا بد أن يكون هناك تنازل من جميع الأطراف.

أما الخبير المصري راغب فيرى أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم عروضا في مواضيع مختلفة، ويضيف: هو يقدر أن يعمل تسوية في أزمة أوكرانيا ويرفع عقوبات اقتصادية، أو تقارب أكثر في الأزمة السورية، لكن ترامب عادة لا يقدم بل يهدد دائما، ونحن كباحثون نرى ببساطة أن ترامب استخدم جميع أوراق الضغط مع روسيا وإيران، لكنه لم ينجح، فترامب لم يعرض محفزات، وهو يعتبر أنه بمجرد عرضه لصفقة فهذا محفز.

فيما تحدث الخبير اللبناني عمر معربوني لـ"سبوتنيك" عن الرغبة الروسية في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ويقول: بما يرتبط بروسيا هناك شبه إجماع على المستوى الروسي بعدم حاجة روسيا لهكذا اتفاقيات تحد من قدرة روسيا، كما ان الروس مصرون على ان أي اتفاقيات يجب ان توفر مزيدا من الأمن العالمي لا أن تحقق مصلحة الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الذهاب الى مفاوضات لا افق لها يعتبر هدراً للوقت والإمكانيات، خصوصاً أن روسيا أنجزت الكثير من البرامج العسكرية التي تؤمن لها قوة الردع بما يضمن عدم قيام الولايات المتحدة الأميركية باي حماقة تجاه روسيا او حلفائها، وبما يهدد الاستقرار والأمن العالميين .

أطراف أخرى

وعن إمكانية ضم أطراف أخرى إلى الاتفاقية، خصوصا أن الصين قد أبدت عدم اهتمامها بها، وعن الطرق التي يمكن للولايات المتحدة أن تستدرج الصين إلى هذه المعاهدات، يقول ماك شرقاوي: مما حدث خلال السنتين الأخيرتين كنا نعتقد أن أمور كثيرة لا يمكن أن تكون، فالولايات المتحدة فرضت عقوبات صارمة على إيران، وتخيلنا أن الدول العظمى لن تمتثل لهذه العقوبات، لكن الصين وروسيا ودول أخرى مثل تركيا التزمت بالعقوبات وتوقفوا عن استيراد النفط الإيراني.

ويكمل: لو رأينا هذه المتغيرات وغيرها، يمكن ترغيب الصين أو ترهيبها للدخول في معاهدات من هذا النوع، لكن دولة كإسرائيل لن يجبرها أحد على الدخول في أي معاهدة، لأن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لوبي فاعل وقوي جدا، وأكبر مثال أنهم استطاعوا أن ينتزعوا من 23 ولاية أمريكية قوانين تمنع مقاطعة إسرائيل والبضائع الأمريكية.

ويتابع الشرقاوي: أعتقد أنه يمكن مع الترغيب دخول العديد من الدول النووية في هذه المعاهدة، وبالتأكيد يجب أن نفكر بالمشكلات لن تحل بزيادة الإنفاق العسكري والزيادة الرهيبة في ميزانيات الدفاع، وثد وصل الإنفاق الأمريكي إلى 715 مليار دولار سنويا، وهو ما يوازي 10 أضعاف ما تنفقه روسيا التي تنفق 68 مليار دولار، و5 أو 6 أضعاف ما تنفقه الصين التي تصرف سنويا 167 مليار.

ويختم : أعتقد لا بد من الدخول إلى صيغة تفاهم حتى نصل إلى عالم آمن، ويجب أن نفكر كيف نحمي هذه البشرية ولا نبيدها، فالتفكير بأي حرب نووية دمار للعالم كله، وهو أمر خطير جدا.

فيما يرى المحلل الروسي أندريه كوشكين أن اهتمام الولايات المتحدة متمثل بالصين فقط، ويقول: هم يعتبرون فرنسا والولايات المتحدة حلفاء لهم، لذلك لا يأخذونهم بعين الاعتبار، من المهم لهم فقط أن يقيدوا الصين بأكبر قدر ممكن من القيود، وأن يحجموا نموها الاقتصادي، ونتيجة لذلك إمكانية امتلاكها لأي أسلحة أو تكنولوجية نووية.

ويكمل: لهذا الغرض هم يطلقون مشروعا جديدا للحد من الأسلحة، وتعتقد الولايات المتحدة بأنها تحتاج إلى مسودة معاهدة شاملة تشمل دولا كالصين، وهم مستعدون للنظر في عدة مواضيع من أجل ذلك.

ويرى العميد سمير راغب أن ترامب قد أخطأ في تعامله مع الصين، وقد لا يستطيع إجبارها على الدخول في أي معاهدة، ويبين: هو يناكف الصين تجاريا وفي بحر الصين، وهو دائما يستخدم الضغط الأقصى وهذا خطأ استراتيجي، حيث أنه يكتشف أن حساباته لم تكن صحيحة كون الصين تملك أوراق ضغط استراتيجية لم تكن تحسب الولايات المتحدة حساباتها.

ويستدرك: هو اكتشف أن خروجه من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى كان خطأ كبيرا، فلا هو قادر على نشر صواريخ في أوروبا، حيث لن تسمح له الدول الأوروبية، ولا هو قادر على مواكبة التقنيات الموجودة لدى روسيا، ولا يستطيع أن يخالف البرنامج الانتخابي.

أما الخبير اللبناني عمر معربوني فينفي أي إمكانية لإدخال الصين أو حتى روسيا في هذه الاتفاقيات، ويشرح: بالنسبة للصين الأمر مختلف تماماً حيث أن القادة الصينيين يرفضون تماما فكرة المفاوضات ويرتكزون في ذلك على نظرية صينية تنطلق من مبدأ الاكتفاء العقلاني وتعني الرقابة الذاتية على القدرات وإنتاج ما يكفي من الأسلحة ليؤمن الدفاع عن الصين.

ويختم قائلا: وفي الحالتين الروسية والصينية تطمح الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على روسيا والصين وكأن الأمور لا تزال على حالها لجهة سيادة الأحادية الأمريكية التي بدأت بالتلاشي بعد أن مرّت بمرحلة التآكل بنتيجة الصراعات التي افتعلتها الولايات المتحدة الأمريكية والتي أسفرت وتُسفر عن تراجع كبير في الدور والتأثير الأمريكي في أكثر من منطقة في العالم .

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала