وأضاف المنجي الخرباوي، في اتصال مع سبوتنيك "أن هناك عدد من المرشحين ومنهم عدد من المستقلين بالإضافة إلى مرشحي الأحزاب، مشيرا إلى أن كثرة المرشحين يؤدي إلى تشتت الأصوات وعدم الحسم من الجولة الاولى وتكون الثانية هي الحاسمة".
وقال المنجي إن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد ما زال ينتظر المشهد لمعرفه المترشحين متوقعا أنه سيترشح في هذه الانتخابات وأكد الخرباوي أن الانتخابات الرئاسية هي التي ستؤثر على التشريعية لأنها من ستحدد الكتلة الأكثر حظا وبالتالي سيكون حظها أكبر في الانتخابات التشريعية. وقال الخرباوي إنهم في نداء تونس سيخوضون الانتخابات بمرشح من الحزب أو قريب من النداء شريطة عدم انتمائه لأي حزب من الأحزاب الأخرى.
وكانت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة في تونس قد بدأت فتح باب الترشح للانتخابات والتي ستجرى قبل موعدها، إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وتستمر لثمانية أيام، وسط توقعات بجولة ثانية في ظلّ تعدد الترشحات.
ويتوقع المراقبون تقدّم عشرات المترشحين لهذا الاستحقاق من الوجوه السياسية الحزبية المعروفة، والتي سبق أن خاضت هذا الاستحقاق، أو من مستقلين يخوضون التجربة للمرة الأولى، ويبحثون عن دعم للوصول إلى قصر قرطاج.