وقال هوفمان في بيان: "نظرًا لعدم امتثال روسيا لشروط المعاهدة، بدأت وزارة الدفاع في إجراء أعمال البحث والتطوير منذ عام 2017. وقد تركزت الجهود الأولية التي بذلتها الوزارة في مجال البحث والتطوير على أنظمة الصواريخ الأرضية المجنحة المتنقلة (غير نووية). وبما أن الولايات المتحدة التزمت بواجباتها وفقا للمعاهدة، فإن هذه البرامج ما زالت في مراحل مبكرة".
وكانت واشنطن قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة القصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 فبراير/شباط الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا "شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من اليوم الجمعة الموافق لـ 2 أغسطس/آب، بمبادرة من الولايات المتحدة.
ويذكر في هذا الصدد أيضاً، أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أعلن اليوم بأن الحلف والولايات المتحدة لم ينشرا صواريخ في أوروبا، داعيا روسيا للالتزام بمعاهدة الصواريخ، التي تنتهكها هي، بحسب ستولتنبرغ، قبل عرض أي اقتراح حول حظر على نشر مثل هذه الصواريخ من جانب واحد.