ويقوم الضابط، دانييل بانتاليو، بأعمال مكتبية منذ انتشار فيديو على نطاق واسع يظهره وهو يخنق، إيريك جارنر، خلال محاولة اعتقاله للاشتباه في أنه يبيع سجائر بطريقة غير مشروعة، وفقا لرويترز.
وأصبحت جملة "لا أستطيع التنفس" التي كررها جارنر وهو يحتضر شعارا وهتافا لحركة (بلاك لايفز ماتر) التي تحتج على وحشية الشرطة مع الملونين في شتى أنحاء البلاد.
وأثار مقتل جارنر وبطء سير التحقيقات في الواقعة انتقادات لاذعة لرئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو كما أثرت القضية على حملته الانتخابية للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وقال دي بلاسيو للصحفيين في مقر مجلس المدينة "شهدنا اليوم أخيرا خطوة نحو العدالة والمحاسبة... شهدنا عملية كانت في الحقيقة نزيهة ومحايدة وأتمنى أن يمنح ذلك لأسرة جارنر نهاية للأمر وبداية لبعض السلام".
وفي 2015 دفعت مدينة نيويورك 5.9 مليون دولار تعويضا لأسرة جارنر لتسوية الأمر دون رفع دعوى مدنية أمام القضاء.