وجاء ذلك بعد أن نفذت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة مداهمات خاطفة في المخيم بحثا عن الأصولي بلال العرقوب وجماعته، وذلك إثر قيام هذه المجموعة بقتل شاب فلسطيني يدعى حسين علاء الدين والملقب بالـ"الخميني" من خلال إطلاق النار عليه يوم أمس أثناء مشاركته بتظاهرة شعبية احتجاجا على إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وقد تمكنت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من الدخول إلى منزل العرقوب لكنها لم تجده بداخله وتشير المعلومات إلى أنه يتحصن بمبنى مع مجموعته بالقرب من منزله في منطقة تدعى الرأس الأحمر داخل المخيم.
في المقابل أصدرت "عصبة الأنصار" بيانا أكدت فيه أن العرقوب أصيب أثناء مداهمة منزله والعمل جار على توقيفه.
قائد القوة الأمنية الفلسطينية في المخيمات اللواء منير المقدح قال لـ"سبوتنيك" إن المعارك انتهت كليا وتم السيطرة على المربع الأمني الذي كان يتحصن فيه بلال العرقوب وجماعته بشكل كامل، والآن يتم تفتيش المنازل التي يشتبه بها بحثا عن العرقوب.
وأضاف "الهدف كان تخريب المسيرات الاحتجاجية على قرار وزير العمل ونحن كان لدينا تحذيرات بهذا الخصوص وكان هناك تحذيرا أيضا توزع في الصحف لقائد الجيش اللبناني من عمل تخريبي، لكن استطعنا بخلال ساعة من إنهاء هذه الحالة وهذا المربع الذي كان يقوم بعمليات قتل وإرهاب داخل المخيم".
كما أكد المقدح أن التنسيق مع الجانب اللبناني قائم ومتواصل بشكل مستمر.