وأكد بيان صادر عن الوزارة، نشرته عبر صفحتها الإلكترونية، وقوف مملكة البحرين في صف واحد إلى جانب جمهورية مصر العربية، وتضامنها التام معها في حربها ضد الإرهاب، وفيما تتخذه من إجراءات ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
وجددت الوزارة موقف مملكة البحرين الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله؛ مشددة على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل ردع الجماعات الإرهابية وكل من يدعمها ويمولها.
وأعلنت الداخلية المصرية، في بيان مساء اليوم، أن السيارة المتسببة في الانفجار، الذي نتج عنه وفاة 19 شخصا، وإصابة 30 آخرين، أمس، كانت تحمل متفجرات، واتهمت حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان بالمسؤولية عن التفجير.
وقالت الداخلية المصرية "في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقه القصر العيني أمام معهد الأورام، والذي تبين من الفحص المبدئي أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات، وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه".
وأضافت، "انتقلت الأجهزة المعنية وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر؛ كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات، أدى حدوث التصادم إلى انفجارها".
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن في 11 تموز/ يوليو الماضي، تمديد العمل بحالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها مصر.
وتصاعدت المواجهة بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية في سيناء، بعد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في 30 حزيران/ يونيو، 2013 عقب مظاهرات طالبت برحيله.
وأطلقت السلطات المصرية في شباط/ فبراير 2018 عملية أمنية واسعة لملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء وعلى الحدود الغربية ومناطق أخرى في مصر. وأسفرت العملية عن تصفية أعداد كبيرة من العناصر المتطرفة، وقطع خطوط تمويلها وإمدادها عبر الحدود الغربية والشرقية.