موسكو - سبوتنيك. قال باكين في إحاطة إعلامية: "تصاعد بشكل حاد الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب. تخلت قيادات التشكيلات النشطة فيها عن الالتزام بنظام وقف إطلاق النار الذي تم إدخاله في 2 أغسطس/ آب.
وقد ازداد بشكل ملحوظ القصف من طرف التشكيلات المسلحة غير الشرعية خلال 24 ساعة الماضية".
وأعلن مصدر عسكري سوري موافقة دمشق على وقف إطلاق النار بإدلب (شمال غربي سوريا) اعتبارا من ليل الخميس الماضي، شريطة تطبيق اتفاق سوتشي الموقع عام 2018، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
جاء ذلك تزامنا مع انطلاق الجولة 13 من المحادثات السورية التي تستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا سابقا) برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وأضاف المصدر أن وقف إطلاق النار يكون "بشريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وسارعت موسكو بالترحيب بالإعلان السوري. وقال الموفد الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف من نور سلطان "بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية إرساء وقف لإطلاق النار".
وأفادت "سانا" أن وفد الحكومة السورية التقى كلا من الوفدين الروسي والإيراني في الجولة 13 من المحادثات السورية بأستانا، التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.
المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تم التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر/ أيلول 2018، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترا تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية.