وأشار الشرفي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إلى أن عدد المترشحين كبير وأغلبهم دخل بصورة غير جدية وصورية دون أمل في المنافسة وأوضح أنه كان هناك رأي داخل حركة النهضة عبر عنه د. رفيق عزام بأن ترشيح الحركة لشخص من داخلها خطأ لأن الوضع الدولي والإقليمي لا يسمح بذلك والأفضل خوض غمار البرلمان واختيار مرشح توافقي يضمن الحريات والمسار الانتقالي الديمقراطي التوافقي.
وأكد شاكر أن هناك ضغوطات من داخل مجلس الشورى في حركة النهضة فرض رؤيته على الجميع، وأوضح الشرفي أن هناك وجوه بارزة سيكون لها حظ في الدور الثاني مثل عبد الفتاح مورو ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي ومصطفى بن جعفر، منوها بأنه لم تتضح بعد خارطة الترشحات النهائية لإعطاء انطباعا حول طبيعة التحالفات المقبلة في هذه الانتخابات الرئاسية مؤكدا أن هناك مشاورات بين مختلف الأحزاب والأطياف مع انتظار ما يمكن أن يحدث من موقف باقي الأحزاب والشخصيات.
يذكر أن حركة النهضة في تونس كانت قد رشحت عبد الفتاح مورو، نائب رئيس الحركة، لخوض انتخابات الرئاسة.
وجاء قرار ترشيح مورو، خلال اجتماع لمجلس شورى الحركة مساء الثلاثاء، بحسب إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية.
وبهذه التزكية، تراجعت حركة النهضة عن موقفها عدم تقديم مرشح من داخلها في الرئاسية، كما يعد ذلك أول مرة تقدم فيها الحركة مرشحا للرئاسة منذ 2011.