وقالت أورتاجوس، في إفادة صحفية "لا أعتقد أن تسريب بيانات شخصية عن دبلوماسي أمريكي وصوره وأسماء أطفاله... لا أعتقد أن ذلك احتجاج رسمي. هذا ما يفعله نظام بلطجي"، وفقا لـ"رويترز".
وتشهد المدينة التي تسيطر عليها الصين احتجاجات مستمرة منذ شهور رفضا لمشروع قانون مقترح يسمح بترحيل أشخاص لمحاكمتهم في البر الرئيسي الصيني. وهناك دعوة لإضراب عام في هونغ كونغ يوم الاثنين.
وأطلقت الشرطة، يوم السبت، عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهات مع نشطاء يرتدون ملابس سوداء في منطقة كولون. وخرج الآلاف في مسيرة سلمية يوم الأحد ببلدة تسيونغ كوان أو بمنطقة الأقاليم الجديدة ملوحين بلافتات ومنشورات ملونة.
وأشعل المحتجون حرائق في الشوارع أمام مركز للشرطة وفي صناديق القمامة وأغلقوا مدخل نفق ليقطعوا شريانا رئيسيا يربط جزيرة هونغ كونغ بشبه جزيرة كولون.
وأغلقت المتاجر في منطقة ناثان رود السياحية والتجارية التي تكون مزدحمة عادة في أيام السبت.
وبدأت الاحتجاجات كرد غاضب على قانون التسليم الذي جرى تعليقه، لكنها توسعت لاحقا للمطالبة بمزيد من الديمقراطية واستقالة كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ.
وأصبحت الاحتجاجات أسوأ أزمة سياسية في هونغ كونغ منذ عودة المدينة للحكم الصيني قبل 22 عاما.
ووقعت الجولة التالية من التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأول من أغسطس/ آب الجاري، عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم إضافية بنسبة 10% ابتداءا من الشهر المقبل، على بضائع من الصين اعتبارا من 1 سبتمبر/ أيلول، بقيمة 300 مليار دولار.
جاء هذا البيان عقب فشل الجولة الثانية عشرة من المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين. وقد عقد الاجتماع في شنغهاي في 30-31 يوليو/ تموز وانتهى دون نتيجة.
وتباعدت مواقف واشنطن وبكين بشأن القضايا التجارية أكثر، منذ التصعيد الأخير في العلاقات بين البلدين في شهر مايو/ أيار من هذا العام، عندما زاد الطرفان الرسوم المتبادلة على البضائع المستوردة.