وعزى علي محمد ذلك بدعوى انفجار الوضع بشكل أكبر في ظل التوتر السائد، قد لا يكون بالإمكان السيطرة عليه.
وحول الاتهامات التي يوجهها المجلس الانتقالي الجنوبي لحكومة الشرعية، وأنها مختطفة من جانب حزب الإصلاح، قال محمد:
الصراعات بين حزب التجمع للإصلاح والحزب الإشتراكي في الجنوب قديمة، نظرا للاختلافات الجذرية في التوجه والفكر السياسي، لذا كل طرف يوجه دائما الاتهامات للطرف الآخر ولن تتوقف تلك الحملات.
وشدد رئيس اللجنة المركزية، يجب أن لا تكون الاختلافات الفكرية طريقا لسفك الدماء بين الأشقاء، فيكفي اليمنيين ما يعيشونه منذ سنوات، الاحتراب الأهلي في الجنوب لا يخدم إلا أعداء اليمن.
وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، الثلاثاء الماضي، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا، بينهم قائد اللواء الأول، دعم وإسناد، العميد منير المشالي اليافعي.
وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، النفير العام، ودعا كل قواته إلى اقتحام قصر المعاشيق في عدن، جنوبي اليمن.
أعلن ابن بريك، أمس الأربعاء، "النفير العام"، ضد قوات قصر الرئاسة اليمنية في منطقة معاشيق، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومتظاهرين محتجين، حاولوا تنفيذ اعتصام قرب المنطقة الرئاسية عقب تشييع جثامين ضحايا معسكر الجلاء.