قال لودريان في بيان نشرته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية "إن فرنسا تعبر عن رأيها السيادي في إيران، إنها ملتزمة التزاما راسخا بالسلام والأمن في المنطقة، وهي ملتزمة بتخفيف التوترات ولا تحتاج إلى أي إذن لذلك".
وأكد الوزير الفرنسي أن باريس مخلصة لاتفاق فيينا لعام 2015، قائلا "إن فرنسا تحترم توقيعها (بموجب الوثيقة)، كما تفعل الأطراف الأخرى في المعاهدة، باستثناء الولايات المتحدة، ويصر على أن تعود إيران للوفاء بالتزاماتها".
وتابع لودريان "إن تصاعد التوتر يتطلب مبادرات سياسية لإيجاد ظروف للحوار، هذا هو بالضبط ما يفعله الرئيس ماكرون بطريقة شفافة تماما مع شركائنا، وبشكل أساسي مع الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاقية. وطبعا، يبلغ السلطات الأمريكية بأنه من الضروري الانضمام إلى الجهود لوضع حد للصراع هذا، لكي لا يتحول إلى مواجهة خطيرة".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه ليس هناك أحد مفوض بالحديث مع إيران نيابة عن بلاده، متهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال "إشارات متضاربة" إلى طهران بشأن احتمال إجراء محادثات.