وقال العميد حيدري، إنه "لا خطر يهدد أمن حدود البلاد وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعيش في ظل الأمن التام، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف أن "قواتنا متواجدة في الحدود بكل معداتها وفي منتهى الجهوزية والاستعداد إلا أن هذا التواجد لا يعود لوجود تهديد في أطراف حدودنا"، مؤكدا أن "الأمن مستتب بالكامل في البلاد".
كما أوضح القائد العسكري الإيراني أنه "وبغية تعزيز الأمن والمزيد من السيطرة على الأعداء فإنه يتم رصد تحركاتهم وهم في مرمى نيراننا، مؤكد "الرصد الكامل لتحركات العدو، وأن الجيش على استعداد للرد الحازم على أي تحرك أخرق من جانب العدو مهما بلغ مستواه في البر والبحر والجو".
وأكد العميد حيدري، على إجراء تغييرات واسعة في القوة البرية من أجل تعزيز قدراتها القتالية، حيث تحولت إلى وحدات متحركة وهجومية قادرة على الرد بحزم على أي تهديدات معادية في أقصر فترة زمنية ممكنة.