طهران - سبوتنيك. ونقلت المنظمة عن مديرها العام علي أكبر صالحي، قوله: "المركز سينتج نظائر مستقرة بطرق مختلفة، وسيبدأ تشغيله خلال العامين المقبلين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قد قال إنه "لا يوجد حتى الآن أي اقتراح مهم من فرنسا بشأن تنفيذ أوروبا لالتزاماتها في الاتفاق النووي".
وأكد ماكرون "التزام فرنسا في تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي"، متابعا: "التوصل لنتائج مقبولة للطرفين وحصول إيران على مصالحها من الاتفاق النووي مهم جدا بالنسبة لباريس".
فيما شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنه ليس هناك أحد مفوض بالحديث مع إيران نيابة عن بلاده، متهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال "إشارات متضاربة" إلى طهران بشأن احتمال إجراء محادثات.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات الاقتصادي والبنكية والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة، بعد خروجها من الاتفاق النووي، يوم 8 مايو/أيار 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.