وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الحراك الجزائري لا تعبر عنه الأحزاب فحسب، حيث تغيرت المعادلة السياسية في الجزائر عن السابق، وأصبح الشارع السياسي يعبر عنه الحراك لا الأحزاب.
وأوضح أن الأحزاب الفاعلة في الشارع الجزائري لم تذهب لاجتماع اللجنة رغم تلقيها الدعوات للمشاركة، وهو ما يؤكد أن اللجنة لم تضم الشخصيات، التي تعبر عن الشارع والمكونات الجزائرية بالشكل الأمثل.
وشدد على أن كلمة الحراك ستكون في الشارع وليست عبر الأحزاب، وأن مواقف الأحزاب يمكن ألا يتوافق مع موقف الحراك الجزائري، خاصة أن شروط الحوار لم تتوفر، إذ أن اللجنة ليست لها السلطة، التي تمكنها من إدارة الحوار.
واستطرد أن اللجنة لن يكون بمقدورها الوصول إلى أية مخرجات في الفترة المقبلة، وأنها ستستغرق الكثير من الوقت دون الوصول إلى أي حل فعلي، بحسب قوله.
واقتحم متظاهرون في الجزائر، اليوم السبت، مقر لجنة الحوار والوساطة في العاصمة، ومنعوها من عقد اجتماع يخص توزيع دعوات المشاركة، في جلسات الحوار الوطني، لشخصيات وناشطين في الحراك الشعبي.
وعقدت هيئة الحوار والوساطة الجزائرية، اليوم السبت، اجتماعا يخص توزيع دعوات المشاركة في جلسات الحوار الوطني، لشخصيات وناشطين في الحراك الشعبي.