وجاءت تصريحات كروز، عقب إعلان الجيش الأمريكي، مساء اليوم الاثنين، أنه أجرى تجربة إطلاق صاروخ كروز أرضي من الساحل الغربي للبلاد.
وكتب السيناتور الأمريكي على "تويتر": "ترامب كان محقا عندما اتخذ قرار الانسحاب من معاهدة الصواريخ"، مضيفا: "تلك المعاهدة كانت تقوض قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على بناء الأسلحة اللازمة لحماية أمنها القومي".
Important development. @realDonaldTrump was right to withdraw the U.S. from the Intermediate-Range Nuclear Forces (INF) Treaty with Russia, which constrained our ability to build weapons that we need for our national security. https://t.co/3rqsrhTGJx
— Senator Ted Cruz (@SenTedCruz) August 19, 2019
وكانت تجارب إطلاق هذا النوع من الصواريخ محظورة في السابق، وفق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقعة مع روسيا.
ووقعت واشنطن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، لكنها أعلنت الانسحاب مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.
WATCH: U.S. flight-tests ground launched Tomahawk variant off of California in a test that went "more than 500km", a first since the end of the INF treaty earlier this month. Notable that they chose the Tomahawk as the original ground-launched version of it was killed by INF pic.twitter.com/aIPKRFHdvC
— Jeff Martin (@JeffMartinDC) August 19, 2019
وتنصّ المعاهدة على اعتبار كل الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500-5500 كم خارجة عن القانون، وبفضل ذلك تم تدمير جزء كبير من الإمكانيات النووية للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، وتم إنهاء سباق التسلح، الذي يمكن أن يبدأ من جديد الآن بعد انهيار المعاهدة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 2 أغسطس/ آب، انسحابها رسميا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا.
وتنص المعاهدة على القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لدى الدولتين، وذلك بعد زعمها بأن موسكو تنتهكها، الشيء الذي نفاه الكرملين مرارا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ذات اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتبارا من 2 أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.