أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مساء اليوم الأربعاء، سحبها لمنظومة دفاع جوي جديدة يتم تطويرها لتدمير أي صاروخ باليستي عابر للقارات وهو في الفضاء.
وأوضح البنتاغون أن مشروع "المركبة القاتلة" كان يركز على فكرة تدمير أي صاروخ في الفضاء قبل دخوله مجددا إلى الغلاف الجوي للأرض، عن طريق قوة التصادم، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
Watch exact moment a 'kill vehicle' takes out a mock ballistic missile https://t.co/C0KLk0cz3H pic.twitter.com/oaCWHXSpDJ
— NDTV (@ndtv) June 1, 2017
وكلف المشروع الأمريكي الفاشل، الذي كانت تطوره شركة "بوينغ" الأمريكية، أكثر من مليار دولار أمريكي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه تقرر إلغاء عقد "المركبة القاتلة" الجديدة، والتوجه إلى اتجاه جديد لمشروع جديد مهم ضمن برامج الدفاع الصاروخية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مارك رايت، المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخية الأمريكية التابعة للبنتاغون، قوله "عقد بوينغ حول تطوير هذا المشروع، تم إنهائه اعتبارا من غدا الخميس".
وأرجع المسؤول في البنتاغون التراجع عن المشروع وفشله، بسبب ما وصفه "مشاكل في التصميمات الفنية".
Newly released MDA footage showing Exo-Atmospheric Kill Vehicle close distance and kill target during last week's successful intercept test pic.twitter.com/d9mhobpsAF
— Missile Defense AA (@MissileDefAdv) June 8, 2017
وكان البنتاغون ينوي الاعتماد على "مركبة القتل"، للتمركز في منطقة ألاسكا، من أجل اعتراض الصواريخ بعيدة المدى التي تطلقها كوريا الشمالية.
لكن تطوير كوريا الشمالية من طريقة عمل صواريخها، جعل تلك المنظومة ليست ذات جدوى حقيقية في اعتراض الصواريخ بعيدة المدى أو عابرة القارات.
وتطور كوريا الشمالية بصورة مستمرة من الصواريخ الباليستية بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، كان آخرها اختبار صاروخين من إقليم هوانغهاي الجنوبي في البحر باتجاه الشرق.
Missile defense multiple kill vehicle hover test: https://t.co/ChgT53zgMJ #BF4 #FinalStand pic.twitter.com/b78TSJAXag
— BF こっそりつぶやき(暇) (@BF_Kossori) May 15, 2014
وأجرت كوريا الشمالية ثلاثة اختبارات في 25 يوليو/ تموز، وفي 31 يوليو، ويوم الجمعة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيان إن كوريا الشمالية ما زالت "ثابتة في موقفنا بحل الأمور من خلال الحوار".
وأضافت "ولكننا سنضطر للبحث عن طريق جديد مثلما أشرنا من قبل" إذا واصلت الدولتان "التحركات العسكرية المعادية".
وتجري بيونغ يانغ تجارب صاروخية، رغم اجتماع الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من مرة، واتفاقهما على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.