وقال المتحدث الإعلامي باسم "اتشا" ينس ليركه، في مؤتمر صحفي، إن تسجيل وفيات يرجع بشكل رئيسي إلى انهيار المباني والطرق والصعق بالتيار الكهربائي، التي أدت إلى تدمير نحو 37 ألف منزل.
كما أشار إلى أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من تدهور الأوضاع، كون موسم الأمطار سيستمر إلى غاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، الأمر الذي يشير إلى احتمال حدوث المزيد من الفيضانات.
كما الحقت الفيضانات أضرارا في البنية التحتية الأساسية في البلاد كمحطات المياه وشبكات الصرف الصحي والمدارس بالإضافة إلى قطع بعض الطرقات ما تسبب في عزل قرى بالكامل.
في غضون ذلك، أشار المتحدث إلى افتقار خطة الاستجابة للتعامل مع الوضع الإنساني الحرج إلى التمويل، إذا أكد أن الأمم المتحدة لم تتلق سوى 30 في المئة فقط من بين 1.1 مليار دولار المخصصة لتلبية الاحتياجات الكلية في السودان خلال العام الجاري.