وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "التحرير" السودانية "ما في ما يمنع أن ننقب عن الذهب مثلنا ومثل أي مواطن سوداني لكن تجارتنا محدودة جدا لا تساوي شيئا مع تجار الذهب الآخرين".
وشدد حميدتي الذي يتردد بين الحين والآخر أنه يسعى إلى كرسي الحكم، على أنه "ليست له رغبة في أن يكون رئيسا، مثلما أنه لم يتوقع أن يكون نائبا لرئيس المجلس العسكري لكنها الأقدار"، على حد قوله.
وكانت حميدتي قال لمدير مكتب "نيويورك تايمز" في القاهرة، ديكلان والش، إنه يرى أن وصوله للسلطة أمر لا بد منه، وإلا فستضيع البلاد.
وقالت الصحيفة إن حميدتي، يعتبر بالنسبة لكثير من السودانيين "الحكم الفعلي للبلاد".
وأعلن المتحدّث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي، قبل أيام أن مرسوما دستوريا صدر بتشكيل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضوا برئاسة عبدالفتاح البرهان.
ويضم المجلس 11 عضوا، هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين، وسيرأسه البرهان لمدة 21 شهرا، على أن يخلفه مدني للفترة المتبقية ومدّتها 18 شهرا.
وحسب كباشي فإن بنية المجلس هي كالتالي: الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيساً" وعضوية كل من "الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا واللواء ابراهيم جابر وحسن شيخ إدريس ومحمد الفكي سليمان ومحمد حسن التعايشي وصديق تاور كافي وعائشة موسى ورجاء نيكولا عبد المسيح".