ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث العسكري، سميث اتاباتو، القول إن "الجيش سيستمر في مساعدة الشرطة في شؤون الأمن الداخلي.
وفرضت سريلانكا قانون الطوارئ، الذي منح الشرطة والجيش سلطات واسعة لاحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم دون أوامر من المحكمة، بعد مقتل أكثر من 250 شخصا في تفجيرات إرهابية استهدفت الكنائس والفنادق في 21 أبريل.
وأعلنت السلطات السريلانكية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن الرئيس مايثريبالا سيريسينا قرر تمديد حالة الطوارئ في البلاد بسبب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي حصلت خلال عيد الفصح.
وفي نفس الشهر، أعلن الإنتربول اعتقال أحد المشتبهين بهم الرئيسيين في اعتداءات سريلانكا، التي وقعت في أبريل الماضي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الإنتربول، قوله إنها ألقت القبض على أحمد ملهان حياتو محمد، البالغ من العمر 29 عاما، سريلانكي الجنسية، والذي كان هاربا في بلد شرق أوسطي، برفقة 4 آخرين.
ورفض مصدر الإنتربول الإفصاح عن هوية البلد، ولكنه تم إلقاء القبض عليه، بعدما كانت قد وضعته ضمن "الإشعار الأحمر" لأهمية وخطورة القبض عليه.