القدس – سبوتنيك. وقال نتنياهو، اليوم الاثنين، على "تويتر": "إيران تعمل على جبهة واسعة النطاق من أجل إطلاق الهجمات الإرهابية القاتلة ضد دولة إسرائيل"، مضيفا: "إسرائيل ستواصل حماية أمنها بشتى السبل المطلوبة".
وتابع نتنياهو "أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فورا كي تتوقف إيران عن شن تلك الهجمات".
إيران تعمل على جبهة واسعة النطاق من أجل إطلاق الهجمات الإرهابية القاتلة ضد دولة إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) August 26, 2019
إسرائيل ستواصل حماية أمنها بشتى السبل المطلوبة.
أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فورا كي تتوقف إيران عن شن تلك الهجمات. pic.twitter.com/VmcSi9b9IW
واستدعى نتنياهو غريمه السياسي بيني غانتس، زعيم تحالف الجنرالات "أزرق أبيض" إلى ديوانه في القدس الغربية لإطلاعه على آخر مستجدات الأوضاع الأمنية على جبهات سوريا ولبنان وغزة.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأنه "بإيعاز من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تلقى رئيس المعارضة النائب بيني غانتس، الدعوة للوصول إلى ديوان رئيس الوزراء للاستماع إلى تقارير أمنية حول آخر التطورات الأمنية".
وأضافت القناة "غانتس تلقى تقارير أمنية من رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي بلوط".
تعقيبي على إحباط مخطط فيلق القدس الإيراني لإطلاق طائرات مسيرة مفخخة من سوريا على إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) August 25, 2019
أؤكد أننا لن نقبل بشن هجمات على إسرائيل من أي دولة في هذه المنطقة, مهما كانت. وكل دولة ستسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات على إسرائيل ستتحمل النتائج وأشدد على أن الدولة ستتحمل النتائج. pic.twitter.com/qMelYuAh15
واجتمع الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، ظهر اليوم الاثنين، لبحث التوتر المتصاعد بعد الهجمات الإسرائيلية التي طالت سوريا والعراق ولبنان والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون الإفصاح عن تفاصيل الاجتماع.
ورفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، وأيضا على الحدود مع قطاع غزة، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى مناطق الحدود مع لبنان وفي مناطق مختلفة من هضبة الجولان السوري المحتل.
وظلت السلطات الإسرائيلية على تكتمها إزاء مسؤوليتها عن مهاجمة قاعدة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة في منطقة البقاع، على الحدود اللبنانية السورية.