وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المسؤول عن التخطيط لعملية الطائرات المسيرة، التي حاولت استهداف إسرائيل، وفشلت، هو الجنرال جواد غفاري، الذي يعمل تحت قيادة قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، مباشرة.
ونشر أدرعي تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء، جاء فيها أن غفاري يعتبر من كبار مسؤولي "فيلق القدس"، القوة السرية في الحرس الثوري الإيراني.
#خاص: جنرال #جواد_غفاري الذي يعمل تحت قيادة قائد فيلق القدس #قاسم_سليماني المباشرة وهو المسؤول عن التخطيط لعملية الطائرات المسيرة التخريبية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 27, 2019
غفاري يعتبر من كبار مسؤولي فيلق القدس- القوة السرية في #الحرس_الثوري الإيراني الناشط في أنحاء العالم. pic.twitter.com/of5yME6wBR
وقال أدرعي:
يعمل غفاري كقائد للقوات الإيرانية في سوريا، ويقود جهود التموضع فيها. يعمل تحت قيادته عشرات الآلاف من النشطاء الشيعة من جنسيات مختلفة، ويعملون في دمشق وحلب وشرق سوريا.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي:
لقد قام غفاري بتجنيد النشطاء لتنفيذ عملية إطلاق الطائرات المسيرة، وحرص على تأهيلهم وأشرف على التخطيط لتنفيذ العملية.
يعمل غفاري كقائد القوات الايرانية في #سوريا ويقود جهود التموضع فيها. يعمل تحت قيادته عشرات الآلاف من النشطاء الشيعة من جنسيات مختلفة ويعملون في #دمشق وحلب وشرق سوريا.لقد قام غفاري بتجنيد النشطاء لتنفيذ عملية اطلاق الطائرات المسيرة وحرص على تأهيلهم وأشرف على التخطيط لتنفيذ العملية pic.twitter.com/0Hvd884aXj
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 27, 2019
وأضاف أدرعي في تغريدة أخرى:
الناشطان ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب، تلقوا تدريبات في مجال استخدام طائرات مسيرة في إيران، وحاولا إطلاق طائرات من هذا النوع، انطلاقًا من منطقة عرنة، يوم الخميس الماضي، حيث تم استهدافهما وهم في طريقهما لمحاولة تنفيذ محاولة أخرى.
من جانبها، قالت القناة العبرية الثانية إن الجنرال جواد غفاري، أحد كبار قادة "فيلق القدس"، سبق أن شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، والمسؤول عن عشرات الآلاف من النشطاء الشيعة من جنسيات مختلفة، الذين يعملون في دمشق وحلب وشرق سوريا.
ونشرت القناة العبرية الحساب الرسمي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة الفارسية، بعد تدشين إسرائيل لهذا الحساب بأكثر من لغة، لمخاطبة الجمهور الإيراني بلغته الأم.
Meantime, Israel Defense Forces have just launched a Twitter page in Farsi! Follow here 👉 @IDFFarsi.
— Arsen Ostrovsky (@Ostrov_A) August 27, 2019
With opening of the Farsi accounts, the @IDF Spokesperson's Unit will be operating social media accounts in 6 languages: Hebrew, English, Arabic, French, Spanish & Farsi. pic.twitter.com/7F5sO8Axb9
وادعت إسرائيل أن هجماتها على سوريا جاءت على خلفية مخططات إيرانية بالقيام بعمليات "إرهابية" بطائرات مسيرة لاستهداف منشآت حيوية إسرائيلية.
بينما أعلن مسؤول في "حزب الله" قائلا:
إن طائرة إسرائيلية مسيرة أسقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر الأحد.
وبعث الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، على سوريا.
وقال نصر الله خلال مهرجان جماهيري في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "الجرود" من الإرهابيين:
أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا.
وأوضح الأمين العام لـ"حزب الله" أنه على الجيش الإسرائيلي على الحدود أن ينتظر ردا وشيكا. مضيفا أنه وقوات حزبه سيدافعون عن لبنان في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضا.
ويسود الاعتقاد في إسرائيل أن حزب الله على وشك الرد على الهجومين اللذين نسبهما إلى إسرائيل في سوريا وفي لبنان منذ يومين، وعليه فما زالت حالة التأهب الأمني القصوى مستمرة، لا سيما على طول الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لأي تصعيد.
ذكر الجنرال احتياط جرشون هكاهان، في حواره مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن لدى القوات الخاصة لـ"حزب الله" قدرات عسكرية يمكنه من خلالها احتلال منطقة الجليل شمالي إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان الجنرال احتياط الإسرائيلي، ما قوله:
إنه يجب على إسرائيل أخذ تصريحات وتهديدات الأمين العام لحزب الله على محمل الجد، كونه يمتلك قدرات عسكرية ضخمة، عن ذي قبل.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجنرال جرشون حذر من خطوة قدرات "حزب الله"، إذ يعتقد الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى بأن الحزب اللبناني بات يمثل تهديدا مباشرا على بلاده، معتقدا بأن جيش "حزب الله" أضحى متقدم جدا، بفضل التعزيزات الإيرانية المستمرة.
وشدد الجنرال الإسرائيلي في حواره مع صحيفة "معاريف" العبرية على أن "حزب الله" يمكن أن يشكل تهديدا مباشرا على أهداف استراتيجية وعسكرية في إسرائيل، وبأنه أضحى يهدد سكان إسرائيل بأسرها.