قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إنّ "هذا القرار ترفضه أيضًا الأغلبية الساحقة من دول العالم التي عبرت عن دعمها للحقوق الفلسطينية وتمسكها بمبادئ القانون والشرعية الدولية في أكثر من مناسبة، بما في ذلك اعترافها بالدولة الفلسطينية وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن أبو علي قال إنّ "هذا الإجراء الأمريكي سيضاف لسلسلة الإجراءات السابقة المعزولة والمرفوضة عربيًا ودوليًا"، متابعًا أنه "لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته وصموده ونضاله العادل لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته بدعم وإجماع إرادة الأمة العربية".
وأشارت الخارجية إلى أن هذا الإجراء لن يغير في الواقع شيئا، وإنما يظهر انحياز الإدارة الأمريكية الكامل والمطلق للاحتلال الإسرائيلي وفقدانها لمصداقيتها أمام العالم أجمع، كما يثبت من جديد ما كنا نردده باستمرار عن هذه الإدارة الأمريكية وتبعيتها للسياسات الإسرائيلية.