وأوضح المعتقل في رسالة له من السجن المحلي بطنجة "هذه الخطوة تأتي تماشياً مع صرخة إخواننا المعتقلين من داخل أسوار سجون الدولة المغربية، وبعدما سبق لي شخصيا أن بادرت إلى المطالبة بإسقاط الجنسية المغربية بعد الأحكام المجحفة والظالمة الصادرة في حقي وحق رفاقي من معتقلي الحراك الشعبي المسالم بالرّيف"، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف المعتقل في الرسالة أنّه "جدد مراسلته للجهات المعنية معلنا التخلي عن جنسيته المغربية وفك رباط البيعة إسوة برفاقه المعتقلين بسجن راس الما"، هذه الخطوة تأتي بعدما استوفينا كل الحلول الممكنة واستمعنا إلى مختلف الأصوات القادمة من هنا وهناك، وبعدما انتظرنا حلاً لهذا الملف الشائك خلال أزيد من سنتين".
هذا وتفاعلت مجموعة من الشخصيات الثقافية والحقوقية مع تخلي ناصر الزفزافي، زعيم حراك الحسيمة، رفقة معتقلين آخرين عن جنسيتهم المغربية وعقد بيعة الملك محمد السادس بكثير من الحنق والاستياء، معتبرين أن ما أقدم عليه المعتقلون من شأنه تأزيم أفق تسوية ملف ”حراك الريف”فيما يراه استفزازا للدولة والملك.