وذكر الوزير التركي، اليوم الجمعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز": "الجيش سيغادر سوريا عند إيجاد حل سياسي، لكن النظام السوري لا يؤمن حاليا بالحل السياسي".
كما ذكر الوزير أن "روسيا أعطت تركيا تأكيدات بأن القوات السورية لن تهاجم مواقع المراقبة في إدلب".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، في 19 أغسطس/ آب الجاري، أن رتلا عسكريا من القوات التركية تعرض لغارة جوية بمحافظة إدلب السورية، بالتزامن مع تقدم للجيش السوري وسيطرته على عدد من البلدات بريف المحافظة، وقالت إن موسكو كانت على علم بخط سير الرتل.
وقال بيان صادر عن الوزارة إنه "على الرغم من التحذيرات المتكررة التي وجهناها لسلطات روسيا الاتحادية، تستمر العمليات العسكرية للنظام [السوري] في منطقة إدلب، في انتهاك للمذكرات القائمة والاتفاقات مع روسيا الاتحادية، بما يسبب ضررا بالغا للمدنيين والأبرياء، بما يتحول تدريجيا لمأساة إنسانية".
وتابع البيان: "وفي مواجهة تلك العمليات المستمرة، والتي تهدد طريق الإمداد لنقطة المراقبة التركية رقم 9، بدأنا نشر قوات لنا في يوم 19 أغسطس في الخامسة والنصف صباحا، مع تقديم معلومات مسبقة لروسيا الاتحادية للإبقاء على طريق الإمداد مفتوحا، ولضمان سلامة نقطة مراقبتنا ومنع فقدان المزيد من أرواح المدنيين والأبرياء بالمنطقة".
ولفت البيان إلى أنه "أثناء التحرك، استهدفت غارة جوية قافلتنا في الساعة 8:55 صباحا، مما تسبب في مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين".