وقال ابن بريك في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "حزب الإصلاح الإرهابي، حليف للحوثي وقيادة التنظيم الدولي للإخوان، وهو يقود تنسيق مع النظام القطري والتركي لإنهاك التحالف".
ومضى بقوله "تحية إكبار وإجلال وحب وتقدير لكل سعودي دافع عن الإمارات، وقال: السعودي إماراتي والإماراتي سعودي".
واستطرد "قلت للعالم أجمع وعلى القنوات الفضائية: أنا جنوبي... أنا سعودي... أنا إماراتي، ومصلحة أمتي العربية فوق كل اعتبار، ولن أتراجع لجزء من الثانية في مكافحة أعداء أمتي بكل الطرق المشروعة".
وأشار نائب رئيس المجلس الانتقالي إلى أن الجنوبيين كان تركيزهم على أمرين، هما "التعاون مع التحالف للقضاء على المشروع الحوثي الفارسي؛ والتوصل لحل سلمي نهائي عادل لقضيتنا الجنوبية".
وأردف "أما التركيز الثاني، فكان على بناء وحدات عسكرية صادقة لمواجهة الحوثي ووحدات أمنية للتصدي للقاعدة وداعش، لكن كل هذا يريد إفساده حزب الإصلاح الإرهابي".
والله ثم والله حزب ألَّا إصلاح الإرهابي حليف للحوثي وقيادة التنظيم الدولي للإخونج تقود التنسيق مع النظام القطري والتركي لإنهاك التحالف.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 30, 2019
نصيحة ابن للسعودية والإمارات جنبوا حزب الإصلاح وستجدونه يقاتل مع الحوثي ثاني يوم كما صنعت قطر وستنكشف كل الأقنعة وسنخلص المنطقة من أعظم شرين.
وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قد أعلنت حالة الطوارئ في محافظات جنوب اليمن لمدة ثلاثة أيام.
قالت ألوية الإسناد والدعم على موقعها إن "القائد العام عبد الرحمن شيخ، أعلن حالة الطوارئ القصوى لمدة 72 ساعة، والأحكام العرفية العسكرية".
ودعا الإعلان "المتورطين في أحداث عدن إلى تسليم أنفسهم فوراً تجنبا للأحكام العسكرية القاسية".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية حدة الأحداث بصورة كبيرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، عقب سيطرة المجلس على معظم المناطق الرئيسية والهامة في عدن.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في العاشر من أغسطس/ آب الجاري على عدن، بعد إحكام قبضتها على القصر الرئاسي ومعسكرات الجيش اليمني ومقر الحكومة، إثر مواجهات مع قوات موالية للرئيس هادي استمرت أربعة أيام خلفت نحو 40 قتيلا و260 جريحا، حسب الأمم المتحدة.
ودعت السعودية، التي ترغب في تركيز التحالف على محاربة جماعة "أنصار الله"، إلى قمة لحل الأزمة في عدن لكن رفض المجلس تسليم السيطرة على عدن بالكامل أدى إلى تأجيل القمة.
هاني بن بريك من ارض عدن الان
— ألوية الإسناد والدعم alhezammedia (@alhezammedia) August 28, 2019
نحن هنا اين انتم
يوتيوبhttps://t.co/H7gkXllPpu
قال المجلس الانتقالي الجنوبي إن قواته ستواصل السيطرة على عدن حتى تتم الإطاحة بحزب الإصلاح الإسلامي، أحد دعائم حكومة هادي، والشماليين من مواقع السلطة في الجنوب.
وسيطر مقاتلو المجلس الانتقالي على عدن بعد اتهامه "حزب الإصلاح"، الذي تعتبره الإمارات أحد أذرع جماعة "الإخوان المسلمين"، بالتواطؤ في هجوم صاروخي نفذته "أنصار الله" على قوات جنوبية هذا الشهر، وهو اتهام ينفيه الحزب.
وحملت الحكومة اليمنية الإمارات بصورة رسمية مسؤولية تفاقم الأحداث في عدن.
وكانت الحكومة اليمنية اتهمت على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الطيران الإماراتي بشن غارات على الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه، مطالبة السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي في اليمن بايقاف ماوصفته بالتصعيد غير المبرر. ونقلت الخارجية اليمنية في حسابها على "تويتر" عن نائب وزيرها محمد الحضرمي، قوله: "تدين الحكومة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وزنجبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة".
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بيانا للخارجية الإماراتية، والتي قالت فيه إن بيانها يأتي تعقيبا على بيان الخارجية اليمنية، التي وجهت فيه انتقادات إلى الإمارات بشأن الغارات الجوية على عدن.
وقالت الخارجية الإماراتية: "تحتفظ الإمارات بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي".
وتابعت "بدأت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف و المدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات مما استدعى استهداف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني".
وقالت الرئاسة اليمنية في بيان نشرته وكالة "سبأ" اليمنية إن اليمن تجدد طلبها من المملكة العربية السعودية بضرورة التدخل لإيقاف "التدخل الإمارات السافر، من خلال دعم ميليشيات الانتقالي، واستخدام القصف الجوي ضد القوات المسلحة اليمنية".
وقال هادي في البيان: "في هذه المحطة المهمة أتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل، بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي، ونخص بالشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين كان لهما موقف لن ينسى في التأكيد على وحدة اليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره والدفاع عنه ضد الأطماع والتمدد الإيراني".
وتابع "ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة".
واتهم هادي في بيانه الإمارات بدعم وتمويل وتخطيط الميليشيات المتمردة في مهاجمة كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن.
كما اتهم الرئيس اليمني أيضا المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وصفه بأنه "مدعوم من الإمارات"، بارتكاب أبشع الجرائم ضد المواطنين العزل، مستخدما "ترسانة عسكرية إماراتية"، سعيا منه لتحقيق أهداف وغايات مموليه سعيا نحو تقسيم بلادنا.