وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، "جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة".
#عاجل
— واس (@spagov) September 2, 2019
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني، جرى خلاله استعراض العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة.https://t.co/TUv06Wcty9#واس pic.twitter.com/rOuRMD6leW
وكان محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من عمران خان يوم الإثنين 26 أغسطس / آب، بحث، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع في المنطقة مع رئيس الوزراء الباكستاني، وفقا لـ "واس".
وأضافت: "كما أطلع رئيس الوزراء الباكستاني، ولي العهد السعودي على آخر المستجدات في إقليم كشمير".
يأتي اتصال خان، في خضم التوتر الناتج عن قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي للقسم الذي تسيطر عليه في إقليم كشمير المتنازع عليه.
#عاجل
— واس (@spagov) August 26, 2019
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الباكستاني ،وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في المنطقة،وآخر المستجدات في إقليم #كشمير.#واس pic.twitter.com/1JCxkfQkxO
وأعلنت الحكومة الهندية، في وقت سابق، إلغاء الحكم الذاتي الدستوري لكشمير، في ظل توتر كبير في هذه المنطقة التي تشهد تمردا انفصاليا.
كما أعلنت السلطات الهندية في كشمير، أنها فرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناغار والمدن المحيطة بها، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات في ولاية جامو حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تجدد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بشأن الإقليم المتنازع عليه.
يذكر أن حدة التوتر تصاعدت على جانبي الحدود في كشمير، بعد أن نشرت نيودلهي في الإقليم 10 آلاف جندي على الأقل، وفرضت السلطات الهندية في كشمير تدابير أمنية عدة بينها الدعوة إلى تخزين الطعام والوقود، وذلك بسبب معلومات عن تهديدات إرهابية.
وتتهم الهند باكستان بتمويل متشددين مسلحين وكذلك جماعات انفصالية في الجزء الخاضع للهند من كشمير. وتنفي إسلام آباد الاتهامات الهندية وتقول إنها لا تقدم سوى الدعم الدبلوماسي والمعنوي للحركة الانفصالية.