موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، "لا توجد نقاط مراقبة روسية في منطقة خفض التصعيد بإدلب. الأنباء التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام الروسية وزعمت مقتل عسكريي القوات المسلحة الروسية ليست صحيحة".
وصفت الخارجية الروسية ضربات الولايات المتحدة في إدلب بأنها غير منطقية ومتناقضة وتثير القلق، وأنها تثير التساؤل حول مدى اعتبار الأهداف الإرهابية الأمريكية "أكثر شرعية" من الأهداف الإرهابية التي دمرتها قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي.
يذكر أن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، أعلن الأحد الماضي، أن قصفا جويا نفذته القوات الأمريكية على منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا، أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وحدوث أضرار، وعرض استمرار وقف إطلاق النار إلى الخطر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن روسيا تدعم جهود الجيش السوري لاحتواء الخطر الإرهابي في محافظة إدلب، موضحا أن الأكثر خطورة، أننا نرى نقل المسلحين من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى في العالم، وهذا أمر خطير للغاية.