وقال الصدر في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر: "الوداع يا موطني، يعد ذلك إعلانا لنهاية الحكومة العراقية، كما يُعد تحولا من دولة يتحكم بها القانون إلى دولة الشغب".
وأضاف: "إذا لم تتخذ الحكومة إجراءاتها الصارمة فإني أعلن براءتي منها"، خاتما تغريدته بالقول "سلاما موطني، المُعزي والمُعزّى".
#الوداع_يا_موطني
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) September 5, 2019
يُعَد ذلك إعلاناً لنهاية الحكومة العراقية..
ويُعَد ذلك تحولاً من دولة يتحكم بها القانون الى: #دولة_الشَغَبِ
واذا لم تتخذ الحكومة اجراءاتها الصارمة..
فاني اعلن برائتي منها..#سلاما_موطني..
المُعزي والمعزّى
مقتدى الصدر
وكانت وسائل إعلام محلية عراقية أفادت الخميس بأن هيئة الحشد الشعبي تعتزم تشكيل قوة جوية تابعة لها، بعد عدة تفجيرات استهدفت مخازن أسلحة مملوكة للحشد واتهمت إسرائيل بالوقوف ورائها.
وتداولت وسائل إعلام وثيقة -لم يتسن لـ"سبوتنيك" التأكد من صحتها بشكل مستقل- قالت إنها صادرة عن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس يطلب فيها تشكيل "مديرية للقوة الجوية تابعة للحشد يديرها بالوكالة صلاح مهدي حنتوش".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أصدر في يوليو/ تموز الماضي، قرارا بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقراتهم سواء داخل المدن أو خارجها، وقطع أي ارتباط لها مع أي تنظيم سياسي.
ويقضي مرسوم رئيس وزراء العراق بدمج الفصائل المسلحة في القوات النظامية. وأن تقطع كل الوحدات المسلحة أي ارتباط سياسي بأي تنظيم، كما يمنع المرسوم الفصائل المسلحة التي تختار العمل السياسي من حمل السلاح.