وكتب بولتون، على "تويتر"، اليوم السبت 7 سبتمبر / أيلول: "الرئيس المؤقت خوان غوايدو (على حد وصفه) يدعو الفنزويليين لمواصلة محاربتهم لمادورو".
وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل وقوفها إلى جانب غوايدو، وإلى جانب الشعب الفنزويلي".
Venezuela’s Interim President Guaido continues to call on all Venezuelans across the country to keep fighting to end the Maduro dictatorship. The United States stands with Guaido and the Venezuelan people. pic.twitter.com/jWv8nUAAgl
— John Bolton (@AmbJohnBolton) September 7, 2019
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه لن يعود إلى طاولة المحادثات مع المعارضة، قبل أن يغير زعيم المعارضة، خوان غوايدو، موقفه من منطقة إيسيكيبو المتنازع عليها.
وقال مادورو، في كلمة تم نشرها على "تويتر": "لقد كلفت وزير الاتصالات خورخيه رودريغيس بصفته رئيسا لمجموعة المفاوضات بتوجيه اقتراح للمعارضة لكي تعبر بوضوح وبسرعة عن موقفها من منطقة إيسيكيبو. وغادرنا طاولة المحادثات بسبب المقاطعة وإجراءات الحصار الاقتصادي والملاحقة والاحتجاجات. وحاليا أنضم إلى الاحتجاجات على محاولات زعيم المعارضة خوان غوايدو لإعطاء المنطقة. ولن نعود إلى طاولة المفاوضات قبل تغيير موقف غوايدو من ذلك... إما يصححون (موقفهم) أو لن يروننا أبدا".
#EnVivo 📹 | Reunión con Gobernadores y Gobernadoras para evaluar el avance de las políticas nacionales y regionales. ¡Juntos por Venezuela! https://t.co/VmwVuGAO85
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) September 6, 2019
وأجرت السلطات والمعارضة في فنزويلا عدة جولات من المفاوضات في جزيرة باربادوس بوساطة النرويج. واتخذ مادورو في بداية أغسطس/ أب الماضي قرارا حول عدم مشاركة ممثلي الحكومة في الجولة الجديدة من المفاوضات. وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن أن السلطات استأنفت اتصالاتها مع النرويج لإجراء حوار مع المعارضة، مضيفا أنه من الممكن توقع ظهور أخبار جيدة.
وكان مادورو، دعا أمس الجمعة، القضاء الفنزويلي إلى ملاحقة المعارض خوان غوايدو بتهمة "خيانة الوطن" لاتهامه بالسعي لـتسليم منطقة إسيكويبو الغنية في غويانا، والتي تطالب بها كاراكاس إلى شركات متعددة الجنسيات، فيما فتحت النيابة العامة الفنزويلية تحقيقا بحق غوايدو.
وجاء ذلك بعد أن قالت نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيس، الخميس الماضي، إن المنظمة الإجرامية التي يديرها غوايدو، حاولت تسليم منطقة إيسيكيبو للشركات الدولية ومن بينها شركة "Exxon Mobil". ويدور الحديث عن مطالبات إقليمية قديمة لكاراكاس في منطقة إيسيكيبو التي تبلغ مساحتها نحو 160 ألف كيلومتر مربع وتقع في حوض نهر إيسيكيبو في غينيا.