ويكشف الكتاب، عبر العديد من الخطب والأقوال التي قالها الشيخ زايد في مناسبات مختلفة، عن تفكير وتنوع رؤية الشيخ زايد، واهتمامه بمختلف فئات المجتمع وحرصه على مخاطبة كل فئة وتقديم النصح لها، خاصة فئة الشباب، التي كان ينظر إليها باعتبارها أساس المستقبل ومفتاح النجاح.
وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، عبد الله ماجد آل علي، "يمثل معرض موسكو الدولي للكتاب منصة مهمة على خريطة الفعاليات الثقافية العالمية، ولذلك نحرص على التواجد فيه والتعريف بثقافة الدولة، وما تمتلكه من تراث غني، وتطلعات مستقبلية تواكب ما يشهده العالم من تطور في مجالات الثقافة والفنون".
وأوضح أنه تم إطلاق النسخة الألمانية من الكتاب في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في تشرين الأول/أكتوبر 2018، والنسخة الإنجليزية في معرض لندن الدولي للكتاب في آذار/مارس 2019.
ويعد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أحد الشخصيات القيادية البارزة في المنطقة العربية والعالم؛ وكان أسس أول فدرالية عربية، هي دولة الإمارات العربية المتحدة، في العام 1971.
توفى الشيخ زايد في، تشرين الثاني/نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 86 عاما؛ واشتهر بدعم الأعمال الإنسانية في الدول الفقيرة، والتوسط في حل الخلافات العربية.