وأشار العجرمي أن نتنياهو لم يتلق ردا إيجابيا ولا إنجازا يذكر من لقائه بـ"جونسون" في هذا الإطار، لأن جونسون أكد أكثر من مرة أن بريطانيا مع حل الدولتين في إطار تسوية الصراع في الشرق الأوسط.
وحول الملف الإيراني الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل سفره أنه محور مهم في زيارته، قال العجرمي" ربما أراد نتنياهو تحريض بريطانيا على إيران، وربما عرض عليه تعاون استخباراتي وأمني في إطار الجهود المبذولة لحماية السفن في منطقة الخليج، ولكن بريطانيا ستكون أكثر حذرا من أن تذهب نحو عملية عسكرية أو تعاون أمني واسع ضد إيران".
وعن موقف نتنياهو من لقاء ترامب بروحاني غير الواضح، أكد العجرمي أنه غير قادر على منع هذا اللقاء، ومن يملك هذا فقط هو ترامب، الذي يسعى للقاء أي مسؤول إيراني، ليقول إنه يبذل جهدا ويضغط على إيران لتفكر بشروط جديدة، فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وهو ما ذهب إليه الكاتب والمحلل السياسي من لندن محمد أبو العينين، حيث عبر عن عدم اعتقاده بأن ينجح نتنياهو في منع هذا اللقاء، مستدلا بمعاقبة أمريكا لإسرائيل إلى حد ما، كإرجاء بعض اللقاءات بين مسؤولين من الجانبين، في إشارة من الولايات المتحدة بعدم رضاها عن سياسية إسرائيل التي تزيد التوتر في المنطقة، مما يقوض الجهود الدبلوماسية الأمريكية.
وحول الهدف الأساسي من الزيارة، قال أبو العينين "إنها ترتبط بالأجندة الانتخابية الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه يستطيع لقاء كل زعماء العالم في أي وقت".
إعداد وتقديم: يوسف عابدين