وأكد كباشي، التزام الحكومة السودانية بإقرار السلام في البلاد، لافتا إلى أن "الرئيس سلفاكير وحكومة جنوب السودان هما الأكثر حرصا على رعاية وإنجاح المفاوضات".
وتابع موضحا أن "وفد السودان المفاوض سيتوجه بعد غد الاثنين إلى مدينة جوبا للبدء في المفاوضات التي تشمل من جانب الحركات، الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبد العزيز الحلو"، مضيفا أن "عملية تحقيق السلام قائمة على الشراكة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء".
من جانبه، أكد المبعوث الشخصي للرئيس سلفاكير أن "حكومة جنوب السودان على أكمل الاستعدادات والترتيبات لإنجاح المفاوضات"، مضيفا أن "استقرار السودان هو استقرار لدولة جنوب السودان". وتابع "شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين"، معربا عن تفاؤله بالوصول لاتفاق سلام قريبا".
ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية - شمال"، الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق.
وبعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في أبريل/ نيسان الماضي، تقدم الرئيس سلفاكير ميارديت، بمبادرة للوساطة بين المجلس العسكري والحركات المسلحة السودانية، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.