وقال المزروعي إن "القرار ربما يكون إشارة إيجابية للسوق"، وأضاف في مقابلة مع فضائية "CNN"، "أن يتولى شخص مثل الأمير عبدالعزيز مسؤولية الوزارة، مع كل التاريخ الذي لديه مع أوبك، هذا إشارة إيجابية".
وأشاد المزروعي بالدور الذي يلعبه الأمير عبدالعزيز في مجال النفط، لافتا إلى "أنه (الأمير عبد العزيز) على إطلاع كبير في السوق، ولديه تأثير كبير على جميع القرارات التي اتخذت من قبل في المملكة".
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت الماضي أوامر ملكية بإعفاء وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان خلفا له.
#عاجل#أمر_ملكي: يعفى معالي المهندس/ خالد بن عبدالعزيز الفالح #وزير_الطاقة من منصبه.
— واس (@spagov) September 7, 2019
يعين صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للطاقة.#واس
والأمير عبد العزيز عضو منذ فترة طويلة في وفد السعودية بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وله خبرة في قطاع النفط تمتد عشرات السنين.
وأدى وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساء أمس الأحد، القسم أمام العاهل السعودي.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) قال الأمير عبدالعزيز، الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للطاقة، أمس السبت، "بسم الله الرحمن الرحيم .. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص".
أمام #خادم_الحرمين_الشريفين .. سمو #وزير_الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يؤدي القسم.#واس pic.twitter.com/5Qa49tlMVR
— واس (@spagov) September 8, 2019
وذكرت الوكالة أن الوزير الجديد قام بالسلام على الملك بعد أدائه القسم واستمع إلى توجيهاته.
وقالت الوكالة، "حضر أداء القسم، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع".
ومن جانبه قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على إعفاء الفالح، إن تغيير وزير لن يؤثر على الإرادة المشتركة لموسكو والرياض للتعاون متبادل المنفعة.
وعلق بيسكوف، على سؤال حول كيف ستؤثر إقالة خالد الفالح من منصب وزير الطاقة السعودي على الاتفاق بين روسيا ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض إنتاج النفط، وما إذا كانت روسيا ستواصل العمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية ووزير الطاقة الجديد.
وقال بيسكوف اليوم الأثنين: "الجزء الأول من السؤال- أنا لا أعرف"، أما "الجزء الثاني فمن غير المرجح أن يؤثر رحيل وزير بمفرده على الإرادة السياسية العامة لموسكو والرياض بشأن استمرار وتطوير الشراكات متعددة الجوانب والعلاقات متبادلة المنفعة. ستستمر هذه العلاقات، بما في ذلك وفي مجال التعاون بأسواق الطاقة الدولية".
وتابع: "الاستعدادات لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسعودية جارية".
وأضاف: "سنعلن فيما بعد وبشكل محدد عن هذه الزيارة، ونعول على أن تكون ناجحة".