وذكرت قناة "الميادين"، مساء اليوم، الأربعاء، أن رئيس الجلسة قام بطرد عودة من القاعة وسط صيحات نواب حزب الليكود ضد عودة، ووصفه بـ "الإرهابي".
وجاءت خطوة عودة مباشرة عند انتهاء خطاب نتنياهو حول قانون "الكاميرات" الذي تطرحه حكومته، وينص على استخدام التسجيلات المصورة والصوتية في مراكز الاقتراع ومحيطها، بغية الحد من إمكانية التزوير أثناء عملية التصويت ومنعها كلياً من خلال توثيق أي تجاوزات كهذه.
ولم تنجح حكومة نتنياهو في تقليص مدة إقرار القانون في الكنيست، حيث أسقطته لجنة تنظيم الأعمال، باعتراض 12 عضواً.
During noon debate @AyOdeh went on to illustrate the unpleasant situation when one is being closely monitored. He was thrown out of session. Btw, bill failed later as the Likud did not have 61 supporters, the minimum for such constitutional change. #IsraElex19v2 pic.twitter.com/X7dUnZP4dy
— Tal Schneider טל שניידר تال شنايدر (@talschneider) September 11, 2019
وسقط مشروع القانون، وذلك بعد عدم تمكن الائتلاف الحكومي من حشد العدد الضروري من النواب المؤيدين له، لكي يجتاز هذه المرحلة، وهو 61 نائبا، الأمر الذي أعاد مشروع القانون لمناقشته بالقراءات الثلاثة، العملية التي تتطلب 45 يوماً لإقراره، وبالتالي لن يكون معتمداً قبل موعد الانتخابات.
وأبدى حزب الليكود، الذي يترأسه نتنياهو، استعداده للتنازل عن مواصلة الإجراءات لتمرير مشروع القانون، مشترطاً زيادة عدد المراقبين الذين تشغلهم لجنة الانتخابات المركزية وعدد الكاميرات التي تقوم هي بنصبها في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن عودة، أنه وصف نتنياهو بـ"الكاذب"، في وقت رفض الاعتذار عن هذا الوصف، ما دعا رئيس الجلسة بالكنيست إلى طرده.
فيما يزعم نتنياهو أنه في الانتخابات السابقة، في أبريل/ نيسان الماضي، جرت عمليات تزوير في صناديق اقتراع في البلدات العربية.
ويذكر أن انتخابات الكنيست ستجري في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد فشل تشكيل الحكومة الإسرائيلية، في أبريل/نيسان الماضي 2019.