طهران – سبوتنيك. وقال موسوي، في بيان اليوم الأربعاء: "تستمتع بعض الدول العربية التي تدعي قيادتها للعالم العربي بالأمور الجانبية وتنشغل بقتل أخوتها في اليمن بحماية من الكيان الصهيوني المحتل للقدس وإنشاء الصداقة مع هذا الكيان، الذي يجد نتنياهو في هذا الاسترخاء فرصة ودعما لإعلان نواياه الشريرة حيال الأراضي الفلسطينية".
وأضاف "يوميا يقوم نتنياهو بمواصلة نشر الكراهية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي يوم آخر يعلن نيته الخبيثة في قضم أجزاء فلسطين وذلك للحصول على أصوات أكثر للبقاء في السلطة".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى عقد قمة للدول الإسلامية، قائلا: "الجمهورية الإسلامية تؤيد أي عمل جماعي تتخذه الدول الإسلامية لمنع استمرار العدوان وتوسع نظام الاغتصاب ضد فلسطين".
وكانت إسرائيل احتلت، في أعقاب حرب حزيران/يونيو 1967، أراضي الضفة الغربية والقدس، الخاضعة آنذاك للسيادة الأردنية؛ إضافة إلى قطاع غزة المدار وقتها من قبل مصر، والجولان السوري، وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وأقامت إسرائيل مستوطنات على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة؛ إلا أنها قامت بتفكيك تلك الواقعة في سيناء، بعد اتفاقية السلام بين البلدين في العام 1978، وانسحبت من مستوطنات قطاع غزة في 2005.
غير أن الحكومة الإسرائيلية كثفت، خلال السنوات العشر الأخيرة، من التواجد الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك في الجولان السوري المحتل.
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي أحد أكبر العقبات في طريق إحلال السلام، وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وبحسب إحصاءات فلسطينية، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بنهاية 2017، 435 موقعا، منها 150 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.