قال الرئيس الروسي إن ما يجري في اليمن هو كارثة إنسانية حقيقية ونحن مستعدون لتقديم المساعدات للشعب اليمني، ولا ينبغي أن تحل الأزمة إلا بالحوار، ودعا أطراف النزاع اليمني إلى اتخاذ منصة أستانا نموذجا يحتذى لجمعهم حول طاولة واحدة، واستشهد بوتين بآيات من القرآن، وقال: "هنا أريد أن أذكر بعض الآيات من القرآن: "واعتصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا".
ورد الرئيس الروسي على سؤال حول الطريقة التي يمكن لروسيا أن تساعد بها السعودية، بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة "أرامكو".
فقال بوتين خلال القمة الثلاثية التي جمعته مع أردوغان وروحاني في أنقرة حول التسوية السورية: "علي هنا أن استشهد بآيات من القرآن الكريم أيضا والتي تقول: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
وأضاف مازحا أنه على السعودية إذا أرادت الدفاع عن نفسها أن "تحذو حذو إيران التي اقتنت من روسيا صواريخ إس-300، وحذو تركيا التي اشترت منا إس-400، فهذه الصواريخ وسيلة ناجعة لتأمين وحماية أي بنى تحتية من أي اعتداء وهجوم جوي".