وقالت وكالة " الأناضول" أن الدبابة (من صنع أمريكي) والتي تم إغراقها قبل سنتين في مياه منطقة كاش، تجذب عشاق الغوص وهواة الاستكشاف المائي إلى أبرز مراكز الغوص في السواحل التركية،
وتزن الدبابة التي كانت تخدم سابقا في الجيش التركي حاولي 45 طنا، وهي صناعة أمريكية موديل 1960، وجرى إغراقها في سواحل ولاية أنطالية، وأصبحت هذه المركبة العسكرية الغارقة، مأوى للعديد من الأحياء المائية.
وأشار باريش شكار، وهو مدرب في أحد مراكز الغطس بالمنطقة، إلى أن الدبابة تلقى اهتماما كبيرا من قبل الغواصين.
وأوضح أن الأسماك الصغيرة تعشش فيها، حيث تسهم هذه الدبابة في حماية العديد من الأحياء المائية.
بدوره قال مرت سزر القادم من إسطنبول، إنه جاء إلى كاش لقضاء عطلة، وقام بالغوص من أجل رؤية الدبابة الغارقة.
وأكد أن الغوص في المنطقة التي تضم الدبابة، يعد تجربة فريدة.