وقال غانتس "لأسفنا من بداية الاجتماع أعلن السيد يريف ليفين المكلف من قبل رئيس الحكومة، أنه يمثل التكتل الذي شكله الليكود مع ثلاثة أحزاب إضافية، أحزاب اليمين وأحزاب الحريديم، هذه التركيبة لا تمكننا من ناحية مضامين المواضيع، والمفاوضات لإقامة حكومة موسعة برئاستي تعمل لأجل كافة مواطني إسرائيل".
واعلن ريفلين في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو أنه في أعقاب الاستشارات التي قام بها سيوكل مهمة تشكيل الحكومة إلى بنيامين نتنياهو، وذلك رغم أن كل من غانتس ونتنياهو لا يمتلك 61 نائبا لتشكيل الحكومة، لكن إمكانية وقدرة نتنياهو أكبر من غانتس.
وأشار ريفلين في كلمته إلى مساعيه لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعتمد على المساواة بحجم المناصب بين الجانبين مشددا على أهمية تشكيل هذه الحكومة مستقبلا.
ومن جانبه تعهد نتنياهو بأنه سيبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة وحدة واسعة بأسرع وقت ممكن، لضمان الاستقرار الأمني والاقتصادي لدولة إسرائيل على ضوء التحديات التي تواجهها البلاد.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت خلال العامين الماضيين، بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو بشبه "الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة"، في ثلاث ملفات أساسية.