ووفقا لصحيفة "مترو"، كشف باحثون من جامعة سيدني عن ثلاث حالات حديثة تعرض فيها أطفال صغار لأمراض قلبية نتيجة لممارسة ألعاب الفيديو.
وفقد صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، الوعي فجأة بعد فوزه في إحدى ألعاب الحروب، ورغم أنه استعاد وعيه، إلا أنه تعرض في وقت لاحق لأزمة قلبية في المدرسة.
وعلى ذات الصعيد، أصيب صبي يبلغ من العمر 15 عاما، خضع من قبل جراحة في القلب، بحالة إغماء لأنه كان على وشك الفوز في لعبة فيديو، ليشخص الأطباء حالته بعدم انتظام ضربات القلب.
وأشار الباحثون إلى أن كثرة ممارسة ألعاب الفيديو تتسبب في حدوث المشكلات الصحية، خاصة على صعيد القلب.
وقال الدكتور رونالد كانتر،اختصاصي أمراض القلب بمستشفى نيكولاي للأطفال في ميامي: "كل ما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في الأدرينالين، يمكنه أن يعرض لخطر الإصابة بمشكلات القلب".