وأضاف روحاني، "لا سبيل لحل الأزمة الإقليمية إلا بالدبلوماسية".
وتابع قائلا "يتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات ووقف الضغط على المواطنين الإيرانيين إذا أرادت إجراء محادثات مع إيران"؛ بحسب "رويترز".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أكد أن الهجوم على شركة "أرامكو" السعودية كان من اليمن، محذرا من أنه إذا لم تنته الحرب اليمنية، فستكون هناك هجمات أشد بكثير من قبل اليمنيين".
وفي وقت سابق، قال روحاني، في حوار مع قناة "فوكس نيوز"، ردا على سؤال حول التوترات المتزايدة في المنطقة وتدهور الوضع في اليمن، قال "أعتقد بأننا نقترب من مرحلة أسوأ، والحل الرئيسي هو تجفيف جذور التوتر".
وحول بيان الدول الأوروبية، قال الرئيس الإيراني "سألت شخصيا قادة هذه الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لماذا تتهمون إيران بالمساعدة في الهجوم، لم يكن لديهم أي دليل، فقط يقولون شيئا واحدا، هو أن التخطيط لهذه الهجمات كان أعلى من قدرات اليمنيين".
قلت "إذا فرضنا أنه كان أعلى من قدرات اليمن، فما هو مقدار المعلومات التي لديكم عن القدرات اليمنية، وثانيا، إن لم تكن من اليمن؟ من أين نفذت؟ أعطوني دليلا على ذلك".
وأشار روحاني إلى أنه أخبر رئيس الوزراء البريطاني، إذا كان عنده أي دليل ليرسله له، موضحا أنه ليس لديهم أي دليل سوى التكهنات، وأنه لأمر سيئ بالنسبة لدول مثل أوروبا أن تتحدث عن تخمينات وتكهنات، وفي الوقت نفسه، تتعاون الدول الثلاث مع الولايات المتحدة في حرب اليمن وتزود السعودية والإمارات بالأسلحة، لذلك هم متورطون في الحرب ولا يمكنهم إصدار الأحكام على الآخرين.
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.