وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 26 سبتمبر / أيلول، بوصفه اليوم الدولي للتخلص الكامل من الأسلحة النووية، وفقا لقرار من الجمعية العامة، يجعل هذا اليوم بمثابة فرصة متاحة للمجتمع الدولي ليعيد تأكيد التزامه بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي بوصفه أولوية عليا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة على الإنترنت.
وتابع الموقع: "بعد دخول نزع التسلح العام والكامل في جدول أعمال الأمم المتحدة في عام 1959، بقى نزع السلاح النووي واحدا من أهم مقاصد الأمم المتحدة في الميدان وأكثرها إلحاحا".
ولا يزل ذلك المقصد موضوعا لمؤتمرات استعراضية للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية منذ عام 1975.
وفي عام 1978، أكدت الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة المعنية بنزع السلاح على الأولوية القصوى للتدابير الفعالية لنزع السلاح النووي، وحظي بتأييد كل الأمناء العامين.
ورغم الجهود، التي تبذلها الأمم المتحدة منذ ذلك الحين، فإنه لا يزال هناك 14 ألف سلاح نووي في العالم، بحسب الموقع، الذي أوضح أن البلدان التي تمتلك تلك الأسلحة لديها خطط ممولة جيدا لتحديث ترساناتها النووية.
وما زال أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في بلدان تمتلك أسلحة نووية أو هي دولا أعضاء في تحالفات نووية.
وبالرغم من وقوع خفض كبير في الأسلحة النووية، التي تم نشرها في ذروة الحرب الباردة، فإنه لم يتم تدمير أي رأس نووي واحد وفقا للاتفاقية، منذ عام 2017، سواء أكانت ثنائية أو متعددة الأطراف، كما أنه لا تجري أي مفاوضات متعلقة بنزع السلاح النووي.
ولفت الموقع إلى أن عقيدة الردع النووي، لا تزال، عنصرا حاضرا في السياسات الأمنية لجميع الدول الحائزة على تلك الأسلحة وتحالفاتها، مشيرا إلى أن هناك ضغوط متزايدة على الإطار الدولي المتعلق بالحد من الأسلحة، الذي كان عاملا مساهما في توطيد الأمن الدولي منذ الحرب الباردة.
واعتبر الموقع أن انسحاب الولايات المتحدة في 2 أغسطس / آب 2019 نهاية معاهدة القوة النووية متوسطة المدى، التي كانت قد التزمت بها مع روسيا الاتحادية سعيا إلى إزالة فئة كاملة من الصواريخ النووية.