كانت حاملة الطائرات هذه، متجهة إلى الفلبين، والتي (سواء أرادت ذلك أم لا) وعدتها الولايات المتحدة "بدعم شامل في مسألة الأمن".
تحركت السفينة دون مرافق، والتي اعتبرها الجانب الصيني بمثابة "جهل" و"فخر غير مبرر".
تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات قد تم إرسالها إلى بحر الصين الجنوبي على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الفلبين، رودريغو دوترت، حول استعداده للنشاط الاقتصادي المشترك مع الصين في منطقة أحد الجزر المتنازع عليها. وفقا لدوترت، فهو غير مهتم بقرار محكمة أجنبية، والتي منعت بالفعل مانيلا الرسمية من الدخول في تعاون اقتصادي مع الجزر المتنازع عليها مع بكين.
A minor correction at the bottom left. pic.twitter.com/ylaNFGcXJx
— Duan Dang (@duandang) September 29, 2019
نشرت المواد من بوابة سوهو صورة عبر الأقمار الصناعية تفيد بأن حاملة الطائرات كانت في عرض البحر وحده ، بينما كانت هناك خمس سفن حربية صينية حولها.
نشرت صحيفة "سوهو" الصينية صور الأقمار الصناعية لحاملة طائرات أمريكية. وأشارت إلى أن "رونالد ريغان" ترافقه خمس سفن حربية أجنبية. وبحسب معلومات Sohu ، جميع هذه السفن تنتمي إلى بحرية جمهورية الصين الشعبية.
وقالت الصحيفة: "صورة القمر الصناعي هذه عارًا حقيقيًا على البحرية الأمريكية، لقد أرسلنا خمس من سفننا لتنظيم حصار حقيقي لحاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان. ليس لديها مرافقة خاصة في شكل سفن حربية. ربما يطلقون على هذا الثقة بالنفس، لكن ينظر إليه على أنه جهل وكبرياء غير مبرر. نتيجة لذلك، وقعت "رونالد ريغان" في فخنا".
ولاحظت وسائل الإعلام الصينية أن الولايات المتحدة تحاول باستمرار تحويل بحر الصين الجنوبي إلى منطقة توتر، مما يمنع دول المنطقة من التعاون مع بعضها البعض. من الواضح أن المقصود هو الاقتراح الفلبيني الموجه إلى جمهورية الصين الشعبية بشأن التنمية المشتركة للموارد المعدنية في الجزر المتنازع عليها.
ومع ذلك، فإن المنشور لا يحدد بالضبط وقت وقوع الحادث. وتم الإعلان عن إرسال حاملة الطائرات إلى بحر الصين في 6 أغسطس/أب. وفقًا للجيش الأمريكي، فإن وجود سفن أمريكية يساعد في تعزيز الاستقرار في المنطقة.