وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في مقال لها بعنوان "إيران لديها خطة بديلة بفضل الصين وروسيا، وربما تتمكن من إلحاق الهزيمة بإدارة دونالد ترامب"، أن بعد الهجوم الذي شنته إيران أو حلفاؤها على السعودية أكبر منصة للنفط في العالم وما تلى ذلك من استعدادات أمريكية لشن هجوم عليها لم نشاهد المسؤولين الإيرانيين يتوجهون إلى الملاجئ وينتظرون تلقي الضربات.
وأضافت الصحيفة: "بدلا عن ذلك توجه حسن روحاني الرئيس الإيراني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي تحظى دولته بعضوية حلف شمال الأطلسي الناتو".
ولفتت إلى أن "واشنطن اعتقدت انها بذلك تحشر إيران في الزاوية وتضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يتيح لإدارة ترامب الوصول إلى اتفاق أفضل أو على الأقل التظاهر بذلك أمام وسائل الإعلام وادعاء تحقيق نصر سياسي كبير في إطار حملة الدعاية الانتخابية لترامب قبيل الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل".
ورأت الصحيفة: "كل ذلك ذهب أدراج الرياح بسبب موقف روسيا التي تقدم الغطاء السياسي لإيران والصين التي ربما سنراها قريبا تستثمر بشكل ضخم في قطاعي الطاقة والصناعة في إيران".
وختمت الصحيفة قائلة: "لهذا تشعر إيران بالثقة في أنها تستطيع الخروج سالمة وربما غانمة من عقوبات ترامب حتى ولو تمكن من الفوز بفترة رئاسية ثانية".