وبحسب صحيفة "الجزائر الآن"، سارع الجزائريون لإطلاق هاشتاغ موجه للنائبة "ماريا أرينا" حمل الكثير من المعاني، كرفض الشعب الجزائري تدخل أي طرف خارجي في الشأن الداخلي، خصوصا وبحسب الصحيفة أن يكون هذا الطرف من "حلفاء المستعمرة القديمة فرنسا".
وكانت البرلمانية الأوروبية قد أدلت بتصريحات، الأمس الأحد، أكدت فيها دعمها مطالب نشطاء الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر، وقالت في بيان سجلته على صفحتها في فيسبوك، أن النشطاء يطالبون بتنظيم الانتخابات "لكن ليس في ظل النموذج القائم والقوانين التي وضعها النظام الحالي".
وتشهد الجزائر حراك شعبي متواصل منذ 22 فبراير/شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذ ذلك الوقت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور، فيما يرفض جزء من الحراك الجزائري، إجراء انتخابات رئاسية قبل تحقيق جملة من المطالب في مقدمتها رحيل رموز نظام الرئيس السابق.