وفقا لها، على وجه الخصوص، يجب أن يكون المستهلكون يقظين مما يسمى "نخبة" أنواع اللحوم المستوردة.
وقالت الطبيبة: "كلما طالت مدة صلاحيتها، كلما زاد بعد البلد المنتج، وكلما طالت فترة النقل، زادت المواد الكيميائية الحافظة غير المرغوب فيها في المنتج. والحقائق هي أنها في كثير من الأحيان تتجمد وتذوب عدة مرات. لن يحصل الجسم على أي شيء جيد من كل هذا".
وأضافت فولينا أنه يمكنك تناول "الأطعمة الشهية"، لكن كل شيء بحدود. كما نصحت بعدم طهي اللحوم بشكل كبير جدا، وعدم إضافة كمية كبيرة من التوابل والدهون والملح، وعدم تخزينها في الثلاجة لفترة طويلة بعد إزالة الجليد.
وأكدت فولينا أن جسم الإنسان يصعب عليه أكثر الشيء امتصاص لحم الأوز، وكذلك لحم الضأن ولحم الخنزير، لكنها أشارت إلى أن الكثير يعتمد على طريقة تحضير وكمية تناول مثل هذا الطعام. وخلصت الطبيبة إلى أن اللحم على البخار مع الخضراوات يمتص بشكل أفضل، وعلى العكس من ذلك، فإن الشواء سيحتوي على جزيئات الدخان والمواد المسرطنة.